الأهمية الاستراتيجية

يمر طريق التنمية بأكثر من عشر محافظات عراقية، ويمتد من الفاو إلى فيشخابور بطول 1200 كيلومتر، وبهذا سيصنع فرص عمل واسعة وكثيرة في هذه المحافظات التي ستقدم الخدمات لضيوف الطريق. مما سيعود بالنفع على تنمية هذه المحافظات. كما سيصنع الطريق فرص لنشوء تجمعات حضرية جديدة مما سيساهم في حل مشكلة السكن مع المساهمة في حل مشكلة البطالة. كما يدفع بعجلة السياحة الدينية والبيئية والأثرية لمروره بمختلف المناطق الغنية بهذه الرقع السياحية المختلفة. كما يمثل الطريق خطوة استراتيجية كبيرة في تنوع الاقتصاد العراقي، هذا على المستوى الداخلي.
أما على المستوى الخارجي فيمثل طريق التنمية محوراً للتعاون الإقليمي ولن تبقى دولة إقليمية سواء من دول الخليج أو الدول المجاورة وإلا وتجد فيه فائدة كبيرة في نمو اقتصاداتها صناعيا وتجارياً وزراعيًا.
وعلى السمتوى الدولي، لطالما كانت طرق التجارة تاريخيًا تمثل ممرات ليس للبضائع فحسب، وانما للتواصل الثقافي والسياسي، وبهذا سيمثل طريق التنمية جسرا للتواصل الإيجابي على كل المستويات بين الشرق والغرب، اقتصاديًا وثقافيًا وسياسيًا. “