خلال تسلمه نسخ من أوراق اعتماد عشرة سفراء جدد لدى العراق..نائب رئيس الوزراء وزير الخارجيَّة: ننطلق نحو علاقات متوازنة، وندعم التعاون الدوليّ والإقليميّ لمُواجهة تحديات الإرهاب والاقتصاد والتغير المناخيّ
تسلَّم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، اليوم الأحد 14 أيار 2023، في مبنى الوزارة ببغداد، نسخ من أوراق اعتماد عشرة سفراء غير المقيمين لدى العراق، لكل من: جُمْهُورِيَّة الدُّومِنِيكَان السيّد جورج بهصا هزيم، جُمْهُورِيَّة لاتفيا السيّد جوريس بويكانز ، الولايات المتحدة المكسيكيَّة السيّد لويس ألفونسو دي ألبا، مملكة تايلاند السيّد سوبارك برونغتول، جُمْهُورِيَّة أيرلندا السيّدة ماريان بولجر، مملكة بلجيكا السيّد سيرج دكشن، جُمْهُورِيَّة ليتوانيا السيّد راموناس دافيدونيس، جُمْهُورِيَّة كوبا السيّد ألبرتو جونزاليس كاسلاس، جُمْهُورِيَّة فيتنام الاشتراكيَّة السيّد لونغ كوك هووي، جُمْهُورِيَّة الأوروغواي السيّد نيلسون جميل شعبان. وأكّد السيّد الوزير، خلال استقباله السفراء كلاً على حدة، أنَّ سياسة العراق الخارجيَّة تقوم على إقامة علاقات متوازنة متينة تقوم على تعزيز التعاون السياسيّ والاقتصاديّ والتجاريّ، وتجاوز الخلافات والتوترات في المنطقة عبر الحوار والتلاقيّ. ولفت معاليه إلى أنَّ التعاون الدوليّ والإقليميّ المُشترَك لمُواجهة التحديات العالميَّة الآنية يمثل ضرورة، وأبرزها مواصلة مُكافحة الإرهاب والتطرف، ومُعالجة التقلبات الإقتصاديَّة والأزمات الصحيَّة، ومُواجهة التغيرات المناخيَّة الحادة التي تُمثل خطراً يهدد الجميع. وبيَّنَ معالي الوزير: أنَّ العراق يتطلـَّع لتحقيق حُضُور مُتميِّز في العلاقات مع دول العالم، والعمل على تطوير العلاقات الثنائيَّة في المجالات ذات الاهتمام المُشترَك، مُبدياً سعي العراق إلى تنسيق المواقف الدبلوماسيَّة بين البلدان الصديقة في القضايا، والمُستجدّات الإقليميَّة، والدوليَّة، عاداً؛ أنَّ العلاقات تقوم على القرب الجغرافيّ كأساس، مُضافاً لأسس ومبادئ المواقف السياسيَّة. وعبّر السيّد الوزير عن أمنياته للسفراء الجدد بالنجاح في أداء مهامهم الجديدة، مُبدياً استعداد وزارة الخارجيَّة لتقديم كلِّ الدعم للبعثات الدبلوماسيَّة بما يعزز علاقات الصداقة والتعاون بين العراق وبلدانهم. من جانبهم، قدّم السادة السفراء شكرهم وتقديرهم للسيّد الوزير، مُعربين عن تطلعاتهم في تطوير العلاقات مع العراق في مُختلِف المجالات وبما يعزز الأواصر المُشترَكة