الشاعرة والاديبة العراقية القديرة لميعة عباس عمارة في ذمة الخلود

تنعى سفارة جمهورية العراق في اوتاوا الشاعرة والاديبة القديرة لميعة عباس عمارة، التي فارقت الحياة يوم الجمعة ١٨ حزيران ٢٠٢١، بعد مسيرة حافلة اثرت فيها الشعر والادب العراقي والعربي 

الرحمة لروحها الطاهرة، وخالص العزاء للوسط الثقافي، و لعائلتها الكريمة وللأهل والمحبّين الصبر والسلوان

……………………………………………….

* لميعة عباس عمارة 

– شاعرة عراقية محدثة

– تعد محطة مهمة من محطات الشعر في العراق 

– ولدت عام 1929

– جاء لقبها عمارة من مدينة العمارة

– أخذت الثانوية العامة في بغداد، وحصلت على إجازة دار المعلمين العالية سنة 1950م، وعينت مدرسة في دار المعلمات. تخرجت في دار المعلمين العالية سنة 1955

– بدأت الشاعرة كتابة الشعر في وقت مبكر من حياتها منذ أن كانت في الثانية عشرة، وكانت ترسل قصائدها إلى الشاعر المهجري ايليا أبو ماضي الذي كان صديقاً لوالدها، ونشرت لها مجلة السمير أول قصيدة وهي في الرابعة عشرة من عمرها وقد عززها ايليا أبو ماضي بنقد وتعليق مع احتلالها الصفحة الأولى من المجلة إذ قال: (ان في العراق مثل هؤلاء الاطفال فعلى اية نهضة شعرية مقبل العراق..)

– عضو الهيأة الإدارية المؤسسة لاتحاد الأدباء العراقيين.

* من مؤلفاتها:

– الزاوية الخالية 1960

– عودة الربيع 1963

– أغانى عشتار 1969

– يسمونه الحب 1972

– لو أنبائى العراف 1980

– البعد الأخير 1988

– عراقية

* وداعاً لميعة عباس عمارة، وداعاً أيتها الصوت النابض بالحياة والإنسانية..

ستظل قصائدك تطير بجناحين من ورد وندى..

فقدانك يمثّل حزناً ضارباً في أنساغ القلب، ودمعةً مؤلمة..

…………………………………………………………………………………………

إلى رحمة الله

سفارة جمهورية العراق في اوتاوا