سعادة السفير د. وديع بتي يشارك في منتدى مجلس الاعمال الكندي العربي

شارك السفير د.وديع بتي بمنتدى مجلس الاعمال الكندي العربي والذي انعقد افتراضياً بتاريخ 24 و 25 نوفمبر 2020 وتحت عنوان ( كندا والدول العربية .. الانتعاش الاقتصادي، المرونه وفرص التجارة) .

وأكد رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو وفي كلمة مسجلة للمتندى على حرص كندا على تطوير علاقاتها في مختلف الاصعدة مع العالم العربي وحث الشركات الكندية على الاستفادة من الفرص الكبيرة المناطه لها في منطقة الشرق الاوسط.

وشارك في المنتدى ايضاً وزير الخارجية الكندي فرانسوا فيليب شامبين ووزيرة الشركات الصغيرة وترويج الصادرات والتجار الدولية ماري نغ بالاضافة الى مسؤلين كنديين في الوزارات المعنية( الخارجية والتجارة والاقتصاد ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ) وسفراء سابقين ورجال اعمال ومدراء وممثلين شركات كندية مختلفة . كما شارك في المنتدى ايضاً سفراء الدول العربية المعتمدين في كندا ومساعد الامين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الاقتصادية

وتضمن المنتدى جلسات مختلفة عالجت دعم التجارة والاستثمار بين كندا والعالم العربي ومشاركة كندا في معرض اكسبو 2021 وتأثير وباء كورونا على العولمة واعادة الاعمار والاستثمار في لبنان والعراق وتكنلوجيا الزراعة المستدامة والاقتصاد الرقمي وغيرها .

وفي الجلسة الخاصة بأعادة الاعمار والاستثمار في العراق قدم سعادة السفير عرضاً تصويرياً عن مشاريع اعادة الاعمار في المحافظات المحررة والتي تنفذ من قبل الدولة كمشاريع حكومية او بالتعاون مع منظمات الامم المتحدة والمجتمع الدولي والتي تشارك فيها كندا ضمن حزمة المساعدات الكندية المقدمة للعراق.

وتطرق العرض ايضاً وبشكل مفصل الى الاسباب التي تحفز الشركات والمستثمرين للاستثمار في العراق من خلال الاشارة الى عشرة عوامل رئيسية تشجع على الاستثمار في العراق وتطرق السفير الى الخارطة الاستثمارية التي اعلنتها الهيئة الوطنية للاستثمار والفرص الكثيرة الموجودة في القطاعات المختلفة وفي مختلف المحافظات.

وفي القسم الاخر من العرض التصويري تمت الاجابة عن التساؤل ( لماذا كندا ولماذا الشركات الكندية في العراق) من خلال الاشارة الى مستوى العلاقات بين البلدين والى الامكانيات الكندية في قطاعات ومجالات معينه والتي تتوافق مع الاحتياجات العراقية والى الدور الذي يمكن ان تلعبه الجالية العراقية الكبيرة في كندا والتي تمتلك امكانيات وقدرات بشرية كبيرة كحلقة وصل بين البلد الام والبلد الثاني.

وفي القسم الاخير من العرض التصويري اشار سعادة السفير بتي الى التحديات التي تجابه الاستثمار في العراق كالبيروقراطية والفساد وعدم الاستغلال الامثل للموارد وتخلف النظام البنكي والاقتصاد الريعي وضرورة توفير المناخ السليم لانعاش القطاع الخاص مؤكداً على ان الرؤية العراقية في التنمية المستدامة والورقة البيضاء التي نالت اجماعاً داخلياً وخارجياً من مختلف الجهات، وان الظروف التي يعيشها العراق بعد انتصاره على تنظيم داعش الارهابي وتأثير وباء كورونا على الاقتصاد العراقي، كل هذه الامور مجتمعة تضع العراق امام طريق واحد ليس له غيره وهو تجاوز هذه التحديات واحداث نقله نوعية بأصلاحات جذرية للاقتصاد العراقي مشدداً على ان النظرة التفاؤلية هي السائدة في حتمية الوصول الى الاهداف نظراً لما يملكة العراق من امكانيات بشرية وطبيعية كبيرة .

وقدم السفير في نهاية المداخلة الدعوة الى الشركات الكندية للدخول في السوق العراقية مؤكداً حرص السفارة على توفير كل التسهيلات والدعم لهم من اجل تحقيق هذا الهدف والذي يصب في نتائجة لمصلحة البلدين مؤكداً على وجود رغبة حقيقية لدى الجانب العراقي في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع كندا.

وأجاب السفير بعد انهاء مداخلته على الاسئلة والاستفسارات المقدمة من الحضور حول مميزات وفرص الاستثمار في العراق.

كما شارك في المنتدى السكرتير ثالث مجاهد عادل شكر مسؤول الملف الاقتصادي والتجاري في السفارة.

سفارة جمهورية العراق/ اوتـــاوا