إنَّ الشمس هي مصدر الطاقة والحياة على وجه الأرض، لذلك كان هناك أرتباط وثيق ومقدس بين الحضارات الإنسانية العريقة وبين الشمس، وكل تلك الحضارات كانت تقدس الشمس وتعتبرها مصدر للحياة.لذا تم استنباط شكل الشمس ليكون شعارًا لمنتدى الحضارات العريقة بنسخته السادسة، والذي سيقام على أرض العراق
.ويمثل شعاع الشمس الصادر يعتبر من الكاتبات التي اخترعها السومريون.هذا هو أول حرف (علامة) عرفته البشرية، إنه العلامة الأولى للكتابة المسمارية الأولى التي انبثق منها العلم والمعرفة للعالم بأسره، وعندما تجتمع سويًا فأنها تمثل أشعة الشمس، فارتباط الحضارات العريقة جميعها بالشمس كان مقدسًا، فالشمس تمثل العنصر الأساس للحياة على الأرض، وأساس وجودها بضوئها الذي ينير لنا الظلمة ويبعث في نفوسنا الأمل
..وكما نعلم فأن لا ضوء بلا مصدر، وهذا ما يمثل لنا مركز الشمس العملاقة.. ذلك النجم العملاق الذي ينير حياتنا وللشمس علاقة وطيدة مع السومريين، فقد كانوا يؤمنون قديمًا بأن “أوتو” هو إله الشمس، الذي كان يسكن بحسب المعتقدات القديمة في لب الشمس، وهو المسؤول عن إشراقها، وكان الفراعنة كذلك يؤمنون بأن الإله “رع” هو إله الشمس والسماء، وهو المسؤول عن خلق الأرض وما فيها أما الإغريق فقد آمنوا بأن “أبولو” هو إله الشمس كذلك و”كين” هو إله الشمس في حضارة المايا لذلك تم استنباط رمز الشمس ليكون شعارًا لمنتدى الحضارات العريقة، وذلك لارتباط الشمس بجميع الحضارات القديمة.