أكّد وزير الخارجيّة فؤاد حسين أنّ أولويّات السياسة الخارجيّة العراقيّة هي توسيع التعاون خُصُوصاً مع دول الخليج، ومجلس التعاون الخليجيّ؛ لخلق ساحة خليجية واسعة ومُشترَكة
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقّاه من الأمين العامّ لمجلس التعاون الخليجيّ الأستاذ نايف الحجرف.
واتفق الجانبان على ضرورة توحيد الجُهُود في إطار مجلس التعاون الخليجيّ، وأهمّية خلق تواصُل بين الفريق العراقيّ والخليجيّ؛ لتفعيل مُذكّرة التفاهُم.
كما اتفقا على أنّ أمن العراق سينعكس إيجاباً على أمن الخليج، وأنّ أمن الخليج سينعكس على العراق؛ ممّا يعني ضرورة تحقيق التعاون في مُختلِف المجالات، ومنها: الأمن، والاقتصاد.
لافتاً إلى أنّ العراق يسعى إلى إعادة صياغة العلاقات مع دول الجوار من أجل توسيعها، وعدم السماح بالتدخّل في الشأن الداخليّ، وأن تكون علاقات مُتوازِنة.
ودعا السيّد الوزير إلى ضرورة التواصُل لتدارُس أسس العمل المُشترَك عبر الزيارات، أو عبر المِنصّات الألكترونيّة في الظرف الحاليّ.
مُعرباً عن تثمينه، وإشادته بالمواقف المُعلنة من قبل دول الخليج، ومجلس التعاون الخليجيّ في دعم وحماية سيادة العراق، مُؤكّداً أنّ سياسة العراق الحاليّة مبنيّة على مبدأ الحوار، والتواصُل، وبناء علاقات جيّدة ومُتوازنة لحلّ جميع المشاكل العالقة، والابتعاد عن استعمال القوة؛ لأنّه يُعقّد الحلول ويهدد الامن الاقليمي.
كما أشار السيّد الوزير إلى زيارة وزير خارجيّة الكويت إلى العراق مُؤخّراً، وما لها من أصداء ونتائج إيجابيّة، ومنها: العمل على تفعيل مُقرّرات مُؤتمر الكويت، وتوسيع العلاقات مع الكويت وبقيّة دول الخليج لما فيه مصلحة الجميع.