وزارة الخارجيَّة تُقيّم حفلًا بمناسبة مرور (65) عام لتأسيس العلاقات الدبلوماسيَّة العراقيَّة–الصينيَّة
أقامت وزارة الخارجيَّة، يوم الأحد المُوافق 2023/8/27، حفلًا بمناسبة مرور (65) عام لتأسيس العلاقات الدبلوماسيَّة العراقيَّة–الصينيَّة، في مقرَّ الوزارة ببغداد.
وبهذه المناسبة ألقى وكيل الوزارة للعلاقات الثنائيَّة السفير محمد حسين محمد بحر العلوم، أعرب فيها عن تهنئته للحكومة وشعب جمهوريَّة الصين الصديقة، مُتمنياً لهم المزيد من التقدم والازدهار.
مُؤكَّداً أنَّ علاقات الصداقة العراقيَّة-الصينيَّة تأريخيَّة ومتجذرة عبر العصور، فالعراق والصين كلاهما أصحاب حضارة عريقة، قدمت إسهامات بارزة في تأريخ البشريَّة جمعاء.
مُضيفاً؛ أنَّ العلاقات الدبلوماسيَّة
ما بين العراق والصين بدأت عام 1958، وظل الحفاظ عليها يرسو في جميع
المُستويات، وقد أحرزت تلك العلاقات تقدماً كبيراً على أساس الإحترام والمنفعة المتبادلة منذ اقامتها قبل 65 عامًا، كما أنَّ لكلا البلدين تعاون مثمر في العديد من المجالات السياسيَّة والاقتصاديَّة والثقافيَّة والصحيَّة والتعليم وغيرها.
مُشيراً إلى أنَّ العلاقات العراقيَّة-الصينيَّة شهدت زخمًا إيجابياً للتطور المزدهر، وتعززت الثقة السياسيَّة المتبادلة بين البلدين وأحرز التعاون والتبادل في المجالات كافة تقدماً إيجابياً بشكل مُستمر، مُؤكَّداً أنَّ الصين هي أكبر شريك تجاريّ للعراق، وبكل فخر نعلنها أنَّ حجم التبادل التجاريّ المباشر بين البلدين وصل في عام 2022، إلى أعلى مُستوى مقارنةً بالدول الأخرى.
مُشيراً؛ إلى اهتمام الحكومة العراقيَّة بتطوير العلاقات الثنائيَّة مع جمهورية الصين الشعبيَّة، مُنوهاً إلى إنَّ العراق يتطلع إلى المزيد من التعاون مع جمهورية الصين الشعبية الصديقة، للاستفادة من قدراتها وخبراتها في المجالات كافة لكي يتمكن من مواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية، وتنفيذ الإصلاحات والبرامج والخطط والمشروعات التي تتبناها الحكومة العراقيَّة.
من جانبه، أعرب السفير الصينيّ لدى العراق السيِّد تسويّ وي في كلمته بخالص الشكر إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين ووزارة الخارجيَّة العراقيَّة على أقامة هذا الحفل، والذي يجسد بلوغ اهتمام الجانب العراقيّ للعلاقات الصينيَّة العراقيَّة وعمق مودته للصين.
مُؤكَّداً رغبة حكومة بلاده على تعميق التواصل والتعاون الوديين بين البلدين في مُختلِف المجالات، وتطوير العلاقات الثنائيَّة بين بغداد وبكين.
مُشيراً؛ إلى أنَّ العراق بالنسبة للصين، هو ثالث أكبر شريك تجاريّ في منطقة غربي آسيا وشماليّ أفريقيا، وأحد الأسواق الرئيسيَّة للمقاولات الهندسيَّة، كما أنه من أكبر وجهات الاستثمار للصين في الخارج، وفي المقابل الصين هي أكبر مشترٍ أجنبيّ لنفط العراق.