المُتحدّث باسم وزارة الخارجيّة د. أحمد الصحّاف
وزارة الخارجيّة بعثت شكوى برسالتين متطابقتين إلى الأمم المتحدة، ومجلس الأمن بخصوص القصف الأميركيّ على القوات العراقيّة.
وزارة الخارجيّة وصفت القصف الأميركيّ بهذه الشكوى بأنّه عمل عدائيّ، وخرق فاضح لشروط تواجد للقوات الأميركيّة في العراق.
كّدت الشكوى بأنّ أيّ هجمات، أو تحرّكات عسكريّة في الأراضي العراقيّة من دون موافقة الحكومة العراقيّة يُعَدُّ عملاً استفزازياً.
أكّدنا في الشكوى أنّ وُجُود هذه القوات على الأراضي العراقيّة هو لتقديم المساعدة في مجال التدريب العسكريّ، وتقديم الاستشارة، والتسليح لمحاربة تنظيم داعش الإرهابيّ.
دعونا مجلس الأمن إلى تحمُّل مسؤوليته بمنع الولايات المتحدة من ارتكاب مثل تلك الأعمال غير المشروعة، وتحميلها المسؤوليّة الكاملة عن الخسائر البشريّة، والبنى التحتـيّة.
ما يتذرّع به الأميركيون بأن هذا القصف للدفاع عن النفس هو للتهرّب من المسؤوليّة الدوليّة؛ وهو بلا سند قانونيّ.