لقاء القائم بالأعمال مع رئيس دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الجورجية
عقدت القائم بالأعمال المؤقت وزير مفوض فريال عبد النبي محمد لقاء مع رئيس دائرة الشرق الاوسط ودول افريقيا السيد زوراب اليكسيدزه بتاريخ 7/11/2024، في مبنى وزارة الخارجية الجورجية. في بداية اللقاء تم الحديث عن تفاقم الوضع في منطقة الشرق الأوسط وان التصعيد العسكري ينذر بعواقب اقتصادية وإنسانية وخيمة، كذلك سيكون له اثار امنية كبيرة تهدد السلام المجتمعي لشعوب المنطقة، كما تم الحديث عن الاثار المأساوية التي يتعرض لها الشعبين الفلسطيني واللبناني نتيجة ” العدوان الإسرائيلي” على غزة ولبنان والتي أدت الى معاناة المدنيين نتيجة الجرائم المرتكبة من قبل الكيان الغاصب وهجرة عدد كبير من الشعبين الفلسطيني واللبناني الى خارج بلدانهم، وتطرقتُ الى الموقف الذي يتخذه العراق والمتمثل في الدعم الدبلوماسي من اجل العمل على إيقاف العدوان وقرار الحكومة العراقية باستقبال المواطنين اللبنانيين الذين اجبرتهم ظروف الحرب لمغادرة البلاد وتقديم التسهيلات الإجرائية والإنسانية والدعم الاغاثي الى الشعبين الفلسطيني واللبناني، والدور الذي تقوم به الحكومة العراقية بإجراء الاتصالات الإقليمية والدولية لغرض إيقاف التصعيد الصهيوني والاعتداءات من قبله على غزة ولبنان، وطلبتُ من السيد الكسيدزه ايصال موقف العراق الرسمي لغرض ان تساهم جورجيا مع المجتمع الدولي في الضغط على الكيان الصهيوني لمنع توسع الحرب التي يشنها على غزة ولبنان، والحصول على قرار بإيقاف العمليات العسكرية في غزة ولبنان وتجنب المدنيين العزل المزيد من الويلات والمآسي، وأن يتحمل المجتمع الدولي ومؤسساته الدولية المسؤولية الدولية بهذا الصدد.
من جانبه أعرب السيد الكسيدزه عن تفهمه لموقف العراق ودوره الدبلوماسي بخصوص موضوع غزة ولبنان وعن الوضع المأساوي الناتج عن نوزح الالاف من اللاجئين لكون جورجيا سبق ان عانت من الحروب سابقا، وكذلك استقبلت الالاف من اللاجئين من الحرب الروسية الأوكرانية، كما أكد على نقل موقف العراق ورغبته الى الحكومة الجورجية لغرض المساهمة في إيقاف النزاع في منطقة الشرق الأوسط.
وكذلك تم خلال اللقاء مناقشة تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وجورجيا في مختلف المجالات وتم التطرق الى افاق التعاون المستقبلي والتنسيق بشأن الدعم في المنظمات الدولية وتم التطرق الى الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي هي قيد الانجاز لدى الجهات المختصة في كلا البلدين.