دبلوماسية الاسترداد للآثار العراقية
يعد العراق من أغنى دول العالم بالآثار، لدرجة أن بعض الكنوز الأثرية والثقافية، لكثرتها تطفو على أسطح المواقع التاريخية أحيانا، بفعل العوامل البيئية والمناخية كالأمطار والسيول الجارفة.
شرع العراق في دبلوماسية استرداد الاثار العراقية، وبتظافر الجهود مع مؤسسات العراق ذات العلاقة وخصوصا في وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية والمتحف الوطني العراقي، وبتعاون دولي فعال مع الدول الصديقة والشقيقة، وباستنفار جهود بعثاتنا في مختلف دول العالم، استطاع العراق كتابة صفحات خالدة وعلى مدى سنوات في استرداد آلاف القطع الأثرية والمخطوطات والكتب واللوحات عريقة وضاربة في عمق تاريخ العراق. وقد تعرضت اثار العراق الى سرقة ممنهجة كما تعرضت لاستهدافات تخريبية على يد الإرهاب، لكن جميعها لم تفلح في طمس الإرث الثقافي والتاريخ والعلمي للعراق، في هذه الأرض كتب اول حرف وتم اكتشاف الصفر، وتم وضع الخوارزميات الأولى التي تعد الأساس للتطور الرقمي والذكاء الاصطناعي العالمي.
يوضح الفلم التالي صفحة من سجل دبلوماسية الاسترداد: