السفير العلوي يترأس الوفد العراقي المُشارك في إجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية.

السفير العلوي يترأس الوفد العراقي المُشارك في إجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية.

ترأس سعادة السفير الدكتور هشام العلوي، ممثل العراق الدائم لدى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية، الوفد العراقي المُشارك في الدورة الـ 91 لإجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية، والتي تُعقد في مدينة لاهاي للمدة (9-2019/7/12).

وألقى سعادة السفير العلوي، البيان الوطني لجمهورية العراق في جلسةِ اليوم الأول أمام وفود الدول الأعضاء، قدم فيهِ تهنئتهِ الى السيد اندريا بيروجيني، سفير ايطاليا ورئيس المجلس التنفيذي في دورتهِ الحالية، والى نوابهِ الجدد، بمناسبة إنتخابهم لرئاسة المجلس في هذهِ الدورة، متمنياً لهم كل النجاح في عملهم، كما قدم سعادتهِ الشكر والتقدير الى السفير فيرناندو أيرياس كونزالز، المدير العام للمنظمة، والى جميع العاملين في الاقسام الفنية لدى المنظمة على دعمهم المتواصل للعراق.

وأعرب سعادة السفير العلوي في البيان عن أسفهِ لخروج مؤتمر المراجعة الرابع لإتفاقية الأسلحة الكيميائية من دون تقريرٍ نهائي بسبب عدم التوصل الى توافقٍ في الأراء، داعياً الجميع الى التعاطي بمسؤولية مع الموضوع وتحديد الأسباب التي أدت الى ذلك لمعالجتها.

واضاف سعادته إن العراق وبصفتهِ عضواً في مجموعة دول عدم الإنحياز والصين، فأنهُ يدعم المُقترح الذي تم تقديمهُ بأسم المجموعة، والمتمثل بتشكيل فريق عملٍ مفتوح العضوية، يكلف بتحديد المسائل التي توصلت فيها الدول الأطراف الى توافقٍ في الأراء، لتكون خارطة طريق للمنظمة لضمان عملها بالشكل الصحيح في السنوات الخمس القادمة كما كانت عليهِ من ذي قبل في مؤتمرات المراجعة السابقة.

وذكر السفير العلوي إن حكومة العراق مع أي جهدٍ دولي يسعى للتخلص من الاسلحة الكيميائية ومنع إنتاجها مستقبلا او وصولها الى ايدي الارهابيين، وبين سعادتهُ ان العراق قد عانى من إستخدام الاسلحة الكيميائية خلال حربهِ على عصابات داعش الارهابية، والتي استهدفت المواطنين المدنين والقوات الامنية، مؤكداً إن العراق اليوم على أعتابِ مرحلةٍ مهمة من الأعمار والبناء وتعزيز الأمن بعدما أنتصر على الأرهاب. ومن هذا المنطلق دَعَم العراق جميع المُقترحات المعنية بإضافة موادٍ كيميائية (ذاتُ إستخدامات غير سلمية) الى جدول المواد المحظورة في ملحق الإتفاقية، إيماناً بضرورة دعم أي مقترحٍ من شأنهِ ان يُحقق عالماً خالياً من الاسلحة الكيميائية.

كما أشار سعادته في كلمتهِ الى موقف العراق الثابت والواضح المتمثل بضرورة إبعاد المنظمة عن أية عمليات تؤدي إلى تسييس عملها، وضرورة المحافظة على هوية المنظمة بصفتها منظمةً تقنية وفنية، داعياً الدول التي لم تنضم إلى الاتفاقية إلى الانضمام إليها باسرع وقت، وإخضاع مُنشأتها ومواقعها ذات الصلة إلى رقابة الأمانة الفنية للمُنظمة.

وأختتم السفير العلوي كلمته بتأكيد التزام حكومة العراق وحرصَها التام على إنجاح أعمال وأنشطة هذهِ المنظمة، بما يسهم في تحقيق الهدف المنشود المتمثل في وضع حدٍ للاستخدامات المتكررة للاسلحة الكيميائية.