توضيح حول مناقشة تقرير العراق الثالث الخاص بالاستعراض الدوري الشامل / الدورة 34
تناولت وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي اخباراً غير دقيقة عن مناقشة تقرير العراق الخاص بحقوق الانسان الى آلية الاستعراض الدوري الشامل في جنيف، وحرصاً منا على نقل المعلومات بمصداقية، نبين الآتي:
• استعرض العراق تقريره الدوري الثالث، خلال الدورة (34) للاستعراض الدوري الشامل لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بتاريخ 11/11/2019، بحضور وفد عراقي رفيع المستوى ترأسه معالي السيد فاروق عثمان وزير العدل، ومشاركة السفير الممثل الدائم للعراق في جنيف، ووفد من ممثلي الوزارات المعنية، وذلك الى جانب مناقشة (13) دولة اخرى لتقاريرها في ذات الدورة.
• الاستعراض الدوري الشامل هو آلية أممية تضمن المساواة بين دول العالم في مراجعة أوضاع حقوق الانسان فيها بهدف تحسين وضع حقوق الانسان، حيث تقدم الدولة تقريرها الوطني مرة كل اربعة اعوام، وتتلقى خلال جلسة النقاش توصيات من قبل الدول الاخرى، وفي حال قبولها فيجب الالتزام بتنفيذها خلال مدة الاربع سنوات التالية لمناقشة التقرير.
• تقوم الآلية على عقد ثلاث دورات سنوية، تستعرض كل دورة سجل حقوق الانسان لما بين 14-16 دولة، تستعرض فيها الدولة المعنية ما انجزته من قوانين وتشريعات وبناء مؤسسي لتعزيز وضمان حقوق الانسان لمواطنيها خلال الاربع سنوات الماضية (مثل تمكين المرأة، وحقوق الطفل، وذوي الاعاقة، وتعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، وغيرها)، وليست مخصصة لمناقشة موضوع بعينه.
• خلال استعراض تقرير العراق، شاركت وفود اغلب الدول الاعضاء والمراقبة في مجلس حقوق الانسان، والقت وفود (111) دولة بياناتها في المناقشة التي تميزت بالسلاسة والايجابية تجاه انجازات العراق خلال الاربع سنوات الماضية.
• ان مناقشة تقرير كل دولة يستغرق ساعات عديدة، لذلك فإن معظم ممثلي الدول يلقون بياناتهم ويغادرون القاعة.
• حرص الوفد العراقي على بيان موقف العراق من منطلق واقعي وشفاف، مستند الى إدلة وقوانين وتشريعات منجزة، اذ ان الهدف من النقاشات هو تحسين حالة حقوق الانسان والتغيير الى الافضل.
تدعو الممثلية الدائمة للعراق لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف الى توخي الدقة في نقل المعلومات، والحصول على الحقائق من مصادرها المعنية، قبل نشرها خدمة للمصلحة العامة وحفاظاً على سمعة العراق.