العراق ودول الجوار
طبيعة عمل دائرة الدول المجاورة :
احدى الدوائر السياسية التي تعني بشؤون العلاقات الثنائية بين جمهورية العراق وكل من الجمهورية الإسلامية الايرانية والجمهورية التركية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والامنية والزيارات … الخ ، والتفاوض في الملفات العالقة كملف الحدود والمياه وغيرها، والتنسيق في المواضيع ذات الصلة مع الدوائر السياسية والقانونية والفنية الأخرى، وتتكون الدائرة من الأقسام التالية: 1/ قسم ایران؛ يعمل القسم على متابعة جميع الملفات الثنائية المشتركة في السياسية، الاقتصادية، الثقافية الزيارات، الحدود والمياه، حقول النفط المشتركة، المنافذ الحدودية ، وغيرها) بين جمهورية العراق والجمهورية الاسلامية الإيرانية من خلال توجيه المراسلات بين البلدين، وإبداء الراي السياسي في المواضيع ذات الاختصاص.
- للعراق تمثيل دبلوماسي على مستوى سفارة مقيمة في العاصمة طهران يرأسها السفير (د. سعد جواد قنديل)، فضلا عن ثلاث قنصليات عامة في كل من مشهد والأهواز وكرمنشاه.
- لإيران تمثيل دبلوماسي على مستوى سفارة مقيمة في بغداد برأسها السفير إيرج مسجدي الذي قدم اوراق اعتماده بتاريخ 24 /4 /2018، فضلا عن خمس قنصليات عامة في كل من محافظة النجف الأشرف وكربلاء المقدسة والبصرة واربيل والسليمانية.
- قسم تركيا : يعمل القسم على متابعة جميع الملفات الثنائية المشتركة في السياسية، الأمنية الاقتصادية، الثقافية، الحدود والمياه، المنافذ الحدودية، الزيارات المتبادلة، وغيرها (بين جمهورية العراق والجمهورية التركية، من خلال توجيه المراسلات بين البلدين، وأبداء الرأي السياسي في المواضيع ذات الاختصاص.
- للعراق تمثيل دبلوماسي على مستوى سفارة مقيمة في أنقرة برأسها سعادة السفير (الدكتور حسن الجنابي) ، فضلا عن قنصليتين عامتين في كل من أسطنبول وغازي عنتاب.
- لتركيا تمثيل دبلوماسي على مستوى سفارة مقيمة في بغداد براسها السفير فاتح بلدز الذي قدم أوراق اعتماده بتاريخ 2017/ 2 / 13 ، فضلا عن قنصلية عامة في محافظة أربيل وقنصلية عامة في محافظة البصرة ( مجمدة انشطتها حاليا) وقنصلية عامة في محافظة الموصل (اغلقت بسبب الأوضاع الأمنية في المحافظة)، يسعى الجانب التركي لإعادة إفتتاحها.
نبذة عن العلاقات الثنائية بين العراق وتركيا
يعود تاريخ العلاقات العراقية – التركية الى عام 1921، وتعد اتفاقية ترسيم الحدود بين العراق وتركيا عام 1926 من أهم الوثائق الرسمية الموقعة بين البلدين آنذاك، وبدأت العلاقات الثنائية تتطور وأخذت أشكالا متعددة منها السياسية والتجارية والاقتصادية، ووصلت الى قمتها خلال اعوام 2006 – 2012 ، تكللت بتوقيع البلدين الاعلان السياسي الاستراتيجي خلال زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان للعراق في
2008 / 7 / 10 ، كما تم التوقيع على (48) مذكرة تفاهم واتفاقية في مختلف مجالات التعاون في الاجتماع الثاني للمجلس الوزراي للمجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي الذي عقد في بغداد بتاريخ 2009
/ 10 / 15 ، غير أن الكثير منها لم يفعل بسبب اجراءات المصادقة عليها في كلا البلدين، كما تم توقيع مذكرة التفاهم اللاعفاء المشترك لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدمة والخاصة من سمات الدخول بين البلدين في2016 / 8 / 12 ، ودخولها حيز النفاد في 2016/ 10 / 28 ، الذي يعد من أهم الانجازات لعام 2016, وتمتاز العلاقات حاليا بالانفتاح نتيجة التعاون التركي مع العراق، حيث سجل معدل التبادل التجاري لعام 2018 (10) مليار دولار وتوجد هناك اتفاقيات ومذكرات تفاهم ومحاضر مشتركة بين البلدين يصل عددها الى 82.
وهناك لجنة اقتصادية عراقية – تركية تاسست عام 1980، أخر اجتماع للجنة هي هي الدورة (18) في أيار 2018 والمجلس الأعلى للتعاون الإستراتيجي تأسس عام 2008 أخر اجتماع في بغداد 2017/ 1 / 7 . بدأت العلاقات الثنائية تتطور بين البلدين بشكل أكثر بعد استلام دولة رئيس الوزراء الدكتور عادل عبد المهدي مهام عمله وتبادلت الزيارات على مستوى رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية.
نبذة عن العلاقات الثنائية بين العراق و ايران
1- يرتبط البلدان بعلاقات سياسية متميزة، حيث تعتبر ایران اول دولة اعترفت بالنظام العراقي الجديد بعد
2003، وأول وزير خارجية زار العراق بعد 2003 هو وزير الخارجية الإيراني کمال خرازي.
2- يوجد في ايران سفارة عراقية في طهران وثلاث قنصليات عراقية في الأهواز ، کرمنشاه مشهد. بينما يوجد سفارة ایرانية في بغداد، وخمس قنصليات ايرانية في البصرة ، أربيل سليمانية، النجف، کربلاء.
3- يوجد (74) مذكرة تفاهم بين البلدين، لم تدخل كثير منها حيز النفاذ.
4- سمات الدخول تمنح لمواطني البلدين من حاملي الجوازات العادية مجان، أما حاملي الجوازات الدبلوماسية
والخدمة فيتنقلون بين البلدين بدون سمة دخول.
5- توجد لجان متعددة بين البلدين وأهمها اللجنة الستراتيجية العليا التي يرأسها من الجانب العراقي السيد رئيس
الوزراء ومن الجانب الايراني النائب الأول للرئيس الإيراني، وعقدت أربع جلسات، واللجنة المشتركة الخاصة بالمواضيع الاقتصادية والتجارية والتي يرأسها عن الجانب العراقي السيد وزير الخارجية العراقي وعن الجانب الايراني وزير التجارة وعقدت ثلاث مرات.
6- يبلغ مقدار التبادل التجاري بين العراق وايران حوالي 12 مليار دولار، ويعد تغذية الغاز والكهرباء من ايران أهم الواردات العراقية من ايران.
7- من أهم المشاكل التي تعترض تطور العلاقة بين العراق وايران هو عدم حسم الحدود البرية والحدود النهرية في شط العرب بشكل نهائي، اذ بينت اتفاقية الجزائر الموقعة عام 1975 والملغاة من الجانب العراقي في العام 1980 أن خط المجرى العميق الصالح للملاحة التالوك) هو خط الحدود النهرية، ولكن هذا الخط تعرض لانحرافات كبيرة بلغت (2200 متر، مما عرض الإطلالة السيادية للعراق على الخليج لخطر الزوال، وموقع ميناء العمية النفطي لخطر الوقوع في الجانب الإيراني، وامتدت المفاوضات حول هذا الأمر منذ عام 2008، وخلال زيارة رئيس الوزراء العراقي الدكتور عادل عبد المهدي الى طهران بتاريخ 6/4/2019 أعلن الجانبان جدية المضي في حل هذا الموضوع والبدء بعمليات کړي نهر شط العرب.