السفير عمر البرزنجي يدين التفجير الارهابي في مدينة البلديات بالعاصمة العراقية بغداد
يعرب السفير عمر البرزنجي عن ادانته واستنكاره الشديدين للتفجير الارهابي الجبان الذي استهدف مسجدا في شرق العاصمة العراقية بغداد في مدينة البلديات ٢١/٦/٢٠١٩ ، وأدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى وأن المجرمين ليست لديهم امكانية ليغيرو ا سلوكهم المريض ويفكروا للحظة واحدة بأن الإرهاب والقتل والجريمة انحراف فكري خطير وغسل دماغ باتجاه الشر والحقد والكراهية وان الانسان السوي يحمل بشائر الخير والسلام لكل الناس ويقدم بكل امكانياته كل مايستطيع من خدمات للآخرين ويحافظ على أمنهم وحياتهم وكرامتهم ويسعى لتحقيق الرفاهية لهم. وهذا سيدنا يوسف عليه السلام وهو نبي مرسل يبذل قصارى جهده لمدة اربع عشرة سنة ليحافظ على حياة شعب مشرك ودون أن يقول بأن هؤلاء ليسوا بمؤمنين ولايتركهم ليموتوا بالقحط وبهذه الطريقة العظيمة يثبت لهم أن الله رحيم بعباده ،وليعلموا بأن الله لايقبل الظلم والإعتداءوأشد ماننكر عليهم إدعائهم بالباطل بأن مايقومون به هو الدين وهيهات ان يكون هذا دينا والدين برئ منهم ومن أعمالهم وجميع تصرفاتهم التي تناقض كل تعاليم الدين ونبينا الأكرم ص موصوف بالقرآن الكريم بقوله تعالى( وماأرساك الا رحمة للعالمين ) ومانتحدث مع قوم يفسرون رحمة الله للعالمين بالتفجيرات والجرائم والموبقات فحسبنا الله ونعم الوكيل. ومن هنا نؤكد للعالم بأن شعبنا العراقي العزيز وقواتنا الأمنية بالمرصاد لكل من تسول له نفسه بأن يكون مصدر قلق وجريمة وفوضى ولو لم تكن لدينا هذه العزيمة وهذا الإصرار لفعلوا المزيد ولكن دولتهم المزعومة باسم الاسلام زورا وبهتانا قد انتهت ومشاريعهم الإجرامية قد تراجعت ولكن لازالت هناك بعض السموم المتبقية تخرج من ثناياهم والقيح الممتلئ في قلوبهم تنفجر ونضحي بمجموعة بريئة من الشهداء والجرحى. رحم الله شهدائنا وانتقم لهم من المجرمين الآثمين ونسأله تعالى الصبر والسلوان لذويهم والشفاء لجرحانا والسلامة لشعبنا ووطننا وجميع الشعوب الخيرة والأوطان الآمنة.