البعثات الدبلوماسية العراقية في الخارج تواصل إحياء الذكرى العاشرة للإبادة الجماعية بحق الإيزيديين

أحيت بعثاتنا الدبلوماسية في موسكو، الرياض، عمان، دمشق، يريفان، ومشهد، الذكرى السنوية العاشرة لجريمة إبادة الإيزيديين على يد عصابات داعش الإرهابية. وقد تم خلال هذه المناسبة إلقاء كلمات استذكرت الفظائع التي ارتكبها هذا التنظيم الإرهابي بحق الإيزيديين والمكونات العراقية الأصيلة.

في موسكو، شارك سفير العراق حيدر العذاري والملحقيات الفنية والمدرسة العراقية في وقفة التضامن، وأكد السفير التزام الحكومة بدعم الناجين من خلال تفعيل قانون الناجيات الإيزيديات، مؤكداً التضامن التام مع الإيزيديين.
واستذكرت السفارة العراقية في الرياض، المجازر التي ارتكبتها عصابات داعش الإرهابية ضد أبناء الشعب العراقي بشكل عام، والمكون الإيزيدي بشكل خاص، والتضحيات التي قدمتها القوات الأمنية بمختلف صنوفها لتحرير المحافظات العراقية ودحر عصابات داعش التكفيرية.

أما في عمان، فقد أقامت السفارة حفلاً تأبينيًا بمناسبة الذكرى العاشرة لجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها داعش الإرهابي بحق أبناء الشعب الإيزيدي والأقليات الأخرى. ألقى القائم بالأعمال المؤقت، السيد منيف علي حسين، كلمة استذكر فيها الجرائم البشعة التي ارتُكبت ضد الإيزيديين، وما تعرضوا له من قتل وتهجير واستعباد على يد عصابات داعش الإجرامية.

وفي دمشق، ألقى القائم بالأعمال المؤقت، السيد ياسين شريف الحجيمي، كلمة خلال الوقفة التضامنية التي نظمتها السفارة، أكد فيها أن يوم الثالث من آب من كل عام يُعد يوماً وطنياً للتضامن مع أبناء المكون الإيزيدي وباقي المكونات التي تعرضت للإبادة الجماعية على يد تلك العصابات التكفيرية.

وفي يريفان، أشار القائم بالأعمال المؤقت، السيد علي عبدالكريم عطيوي، إلى معاناة أبناء الشعب الإيزيدي، وما تعرضوا له من انتهاكات لحقوق الإنسان على يد تنظيم داعش الإرهابي، وبطولات القوات الأمنية بمختلف صنوفها، وما قامت به الحكومة العراقية من إنجازات وإجراءات لجبر الضرر وتعويض الناجيات الإيزيديات.

كما أقامت القنصلية العامة في مشهد وقفة استذكارية وتعريفية بشأن جرائم التنظيم الإرهابي، وتم استعراض دور القوات العراقية في استعادة المدن.