بيان صحفي
يستذكر العراقيون اليوم الذكرى السنوية العاشرة لجريمة إبادة الإيزيديين التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي في مناطق محافظة نينوى عام 2014. تلك الجريمة الفظيعة التي هزت الضمائر الإنسانية في كل أرجاء العالم، إذ لم يفرق الإرهاب الغادر والفكر التكفيري المنحرف بين رجل وامرأة، أو بين أطفال وكبار في السن، فكانت واحدة من أبشع الأعمال التي شهدها العالم في التاريخ الحديث.
إن الوجود الراسخ للإيزيديين مع مكونات الشعب العراقي الأخرى يعكس قوة الوحدة والتماسك الاجتماعي في مواجهة الأزمات، والتمسك بالأرض والإصرار على البقاء والتحدي.
وفي هذه الذكرى الأليمة، تواصل الحكومة من خلال مؤسساتها العمل من أجل تحقيق العدالة للضحايا، وتحث المجتمع الدولي على الوقوف مع العراق في جهوده لدعم الإيزيديين وبقية المكونات التي عانت من جرائم داعش، والعمل على إعادة بناء المجتمعات المتضررة وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وزارة خارجية جمهورية العراق
2024/8/3