وزير الخارجيّة محمد علي الحكيم: ناقشنا آفاق التعاون الاقتصاديّ، وفرص الاستثمار للشركات الروسيّة المشاركة في مشاريع البنى التحتية، وإعادة الإعمار.
استقبل وزير الخارجيّة محمد علي الحكيم السيّد سيرغي لافروف وزير الخارجيّة الروسي.
وبحث الجانبان سُبُل تدعيم، وتطوير العلاقات الثنائيّة بين بغداد وموسكو في المجالات كافة، ومنها: المجالات ذات الطابع الستراتيجيّ، والحيويّ سياسيّاً، واقتصاديّاً، وتجاريّاً؛ تعبيراً عن الحرص على تبادل المصالح المُشترَكة.
وأعرب الوزير الحكيم عن حرص العراق على الارتقاء بالعلاقات التاريخيّة التي تربط البلدين، داعياً إلى فتح آفاق جديدة لعلاقات التعاون، مُوضِحاً: العلاقات العراقـيَّة-الروسيَّة تشهد تطوُّراً ملحوظاً، وحققت إنجازات على مُستوى المصالح الثنائيّة، مُشيداً بالدعم الذي قدّمته روسيا إلى العراق في إطار تدريب دبلوماسيّين عراقيّين، والتسهيلات التي يُقدّمها الجانب الروسيّ للطلبة العراقيين الذين يدرسون في روسيا الاتحاديّة، كما ناقشا تسهيل منح سمات الدخول للمستثمرين ورجال الأعمال.
وأفصح بالقول: ناقشنا آفاق التعاون الاقتصاديّ، وفرص الاستثمار للشركات الروسيّة المشاركة في مشاريع البنى التحتية، وإعادة الإعمار.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزيران عقب اختتام المباحثات الثنائيّة:
وعبَّر الجانبان عن ضرورة بذل الجُهُود للارتقاء بالتعاون الاقتصاديِّ، والتجاريِّ، والاستثماريِّ، وزيادة حجم التبادل التجاريِّ.
كما بحثا زيادة زخم الجُهُود في تطوير التعاون، وتوفير مُستلزَمات المُساهَمة الفاعلة للجانب الروسيِّ في تأهيل بعض القطاعات الإنتاجيّة، وإعادة تأهيل، وإعمار، وبناء مشاريع جديدة للبُنى التحتـيَّة.
وأولى الوزيران اهتماماً كبيراً في لقائهما لتبادُل الرؤى، والتشاور حول تطوُّرات الأوضاع في المنطقة والتي تحظى بالاهتمام المُشترَك، واتفقا على العمل من أجل ضمان الاستقرار عبر الحُلول السلميّة السياسيّة الشاملة التي تضمن تحقيق الأمن، وتحول دون انتشار الجماعات الإرهابيّة.