نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية في احتفالية اليوم العالمي للمرأة: الوزارة تفتخر بوجود (677) أمرأة يعملن لتعزيز مكانة العراق
نظمت وزارة الخارجية احتفالاً باليوم العالمي للمرأة بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السيد فؤاد حسين ورئيسة اللجنة النيابية للأسرة والمرأة والطفولة السيدة دنيا الشمري، ومستشارة رئيس الوزراء لشؤون المرأة الدكتورة شهباء العزاوي والسادة وكلاء الوزارة والسفراء ورؤساء الدوائر والموظفات ، اضافة إلى ممثلي البعثات الدبلوماسية في العراق.
والقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية كلمة بهذه المناسبة هنأ فيها موظفات الوزارة من الكادر الدبلوماسي والإداري مشيراً إلى ان الوزارة دأبت على احياء هذا اليوم من كل عام ليس لغرض تسليط الضوء على دور المرأة في مجتمعنا فحسب، بل للتذكير بجهودها، وانجازاتها، وقدرتها على تحقيق الغايات الأسمى، والاهداف النبيلة لتوجهات العراق السياسية والاجتماعية والاقتصادية، التي تنعكس على الأجيال المقبلة بالنمو والازدهار، وعبر في كلمته عن العرفان والتقدير لجهود المرأة الدبلوماسية ، والتأكيد على دعمها.
مستذكراً نضال المرأة في كل بقاع الأرض بحثاً عن حقوقها، وسعياً لتغيير النظرة النمطية عنها، وتأصيلاً لدورها بمشاركتها للرجال في صنع التاريخ، واضاءة الحاضر، وتعبيد الطريق الى مستقبل مشرق، معرباً عن تقديره لنساء العراق بشكل عام، والمرأة الدبلوماسية العراقية بشكل خاص للدور الكبير الذي يقمن به، تعزيزاً لمكانة العراق الدبلوماسية في العالم، مؤكداً ان الخارجية تفتخر بوجود (677) امرأة يعملن في مركز الوزارة وبعثات العراق المنتشرة حول العالم، ويقدمن جهودهن لرفع أسم العراق عالياً بين الأمم، ومن المؤمل ان تنضم (46) أمرأه أخرى الى فريق الدبلوماسية العراقية بعد اجتياز الدورة الدبلوماسية الجارية.
واكد نائب رئيس مجلس الوزراء ،ان الوزارة تبذل قصارى جهدها من اجل تعزيز دور المرأة في العمل الدبلوماسي، لتأخذ مكانتها القيادية ، وتتسنم مناصب دبلوماسية رفيعة في مركز الوزارة أو في بعثاتنا في الخارج، مشيراً إلى انه لن يدخر جهداً بتطوير ملاكات الوزارة من النساء، من اجل تمكينهن علمياً وادارياً، سيما وان المرأة في وزارة الخارجية هي مصدر الهام وطاقة لعمل الدبلوماسية العراقية، ونجاحها هو نجاح للعراق.
كما أشار السيد الوزير في كلمته إلى جهود دولة رئيس مجلس الوزراء في تعزير دور المرأة العراقية من خلال تشكيل المجلس الأعلى للمرأة، مبيناً انه تم عقد أولى اجتماعاته قبل أيام برئاسة دولته، والشروع بوضع السياسات المناسبة للارتقاء بالمرأة العراقية، وبحث السبل والآليات المعنية بتطوير البنية التشريعية المعنية بالمرأة.
واكد السيد فؤاد حسين على ان عملية تعزيز دور المرأة في المجتمع، لا تقتصر على فكرة التمكين فقط، بل تتعداها الى فكرة الحماية، من اجل تحقيق ما تصبو اليه المرأة العراقية في ظل اجواء ملائمة، معلناً انضمام العراق مؤخراً الى اتفاقية منظمة العمل الدولية المعنية بالقضاء على العنف والتحرش في عالم العمل، وهو بذلك اصبح أول دولة في المنطقة تنضم الى هذه الاتفاقية، ادراكاً منه بأن ظاهرة العنف والتحرش في عالم العمل تُعد غير لائقة فهي ظاهرة تهدد تكافؤ الفرص بين الرجال والنساء، الذين لديهم حقوقا متساوية تضمن رفاههم وتعزز من كرامتهم.
وفي ختام كلمته دعا الدبلوماسيات العراقيات الى الاستمرار بعطائهن في مسيرة العمل الدبلوماسي للنهوض بالعراق.