القائم بالأعمال المؤقت للممثلية الدائمة لجمهورية العراق لدى الأمم المتحدة في نيويورك يستقبل المدير الإقليمي للبرنامج الإنمائي(UNDP)

استقبل القائم بالأعمال المؤقت للممثلية الدائمة لجمهورية العراق لدى الأمم المتحدة في نيويورك، د. عباس كاظم عبيد، السيد عبد الله الدردري، المدير الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مقر الممثلية الدائمة لجمهورية العراق في نيويورك في ضوء ما تناقلته وسائل الإعلام ونشر تقرير يشير إلى الفساد وسوء الإدارة في “برنامج إعادة الاستقرار في المناطق المحررة في العراق” التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والذي أطلق عام 2015 وبتمويل وصل الى 1,6 مليار دولار.

أكد القائم بالأعمال في مستهل اللقاء على ان البرنامج الإنمائي في العراق، ومنذ تواجده في العراق بصفته المنسق المقيم منذ عام 1976، قدم الكثير من المساعدة الفنية في مجالات الخطط التنموية، وفق ولايته الفنية والمسؤوليات التي يضطلع بها، ويعتبر شريكا أممياً رئيسياً مع الحكومة العراقية، من خلال البرامج المشتركة مع المؤسسات القطاعية الوطنية، في جميع المجالات، معرباً عن عدم الارتياح لما ذكر في وسائل الإعلام عن التقرير الذي يتضمن تهم بالفساد وعدم الشفافية في المشاريع التي يقوم بها مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، فيما يتعلق بمشاريع إعادة الإعمار والاستقرار في المناطق المحررة، وطلب توضيحاً وإجابة لمضمون التقرير والمعلومات التي ذكرت فيه، مستفسراً عن التدابير التي سيتخذها البرنامج. مضيفا أن هذه المعلومات تؤثر حتما على مكانة البرنامج والدول المانحة، معربا عن الإستعداد للتنسيق مع البرنامج، من خلال الموسسات الوطنية المعنية، سواء مع المقر الرئيس في نيويورك أو مع مكتب العراق في بغداد، لغرض التوصل إلى الحقائق والتحقيق في المعلومات المتضمنة في التقرير. مشيراً إلى حرص العراق على متابعة المنح المالية المقدمة وأوجه صرفها في البرامج والمشاريع التنموية من خلال الإطلاع على التقارير الدورية وايجاد آلية فنية ولجان مشتركة للمتابعة.

من جانبه، عبر السيد الدردري عن استعداد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبالتعاون مع الحكومة العراقية والدول المانحة، على التحقيق في الموضوع وتزويد المؤسسات الحكومية بالتقارير، وان البرنامج يأخذ مزاعم الفساد على محمل الجد ولا يتسامح مع الفساد في أجهزتها، مؤكدا على أنه سيتم إجراء تقييم شامل لادعاءات العقود الوهمية والرشوة والفساد بدقة ويتم التحقيق فيه من قبل مكتب التدقيق والتحقيق المستقل التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، كما أشار السيد الدردري لإستعداد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع السلطات العراقية وتزويدهم بالمعلومات الدقيقة وتسليم التقارير ونتائج التحقيق.

عرض الرؤى والإعلانات

ترويج المنشور

كل التفاعلات:

٥٥