العراق وإسبانيا يترأسان فعالية إطلاق شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب في مقر الأمم المتحدة بنيويورك

ترأس العراق وإسبانيا، بصفتهما الرئاسة المشتركة لمجموعة أصدقاء ضحايا الإرهاب، فعالية إطلاق شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب، التي نُظمت بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، في مقر المنظمة الدولية بنيويورك.
شارك في الفعالية وزير الخارجية الإسباني، السيد خوسيه مانويل ألباريس بوينو، عبر الاتصال المرئي، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، السيد فلاديمير فورونكوف، إلى جانب عدد من سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الأمم المتحدة، بالإضافة إلى حضور بعض ضحايا الإرهاب.
وألقى ممثل العراق الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، الدكتور عباس كاظم عبيد، بيانًا باسم مجموعة أصدقاء ضحايا الإرهاب، أكد فيه على الجهود المشتركة التي تبذلها جمهورية العراق وإسبانيا، بالتعاون مع باقي أعضاء المجموعة، لدعم حقوق وتطلعات ضحايا الإرهاب.
ورحب الدكتور عبيد بإطلاق هذه الشبكة، التي تُعد مبادرة عالمية تهدف إلى تمكين ضحايا الإرهاب من خلال توحيد أصواتهم وتعزيز حقوقهم على جميع المستويات.
وأشار إلى أن هذه الشبكة ستسهم في تسليط الضوء على أوضاع ضحايا الإرهاب حول العالم، وتعزيز الاهتمام الدولي بهم، ونشر قصصهم كشهود على المعاناة التي واجهوها.
وأكد أن الضحايا ليسوا فقط متلقين للدعم، بل هم صانعو التغيير، ومعلمون، وبناة للسلام، مشددًا على أن هذه الشبكة لديها القدرة على تعزيز دورهم في مجتمعاتهم، وأنهم يحظون بأقصى درجات الاحترام.
واختتم الدكتور عبيد كلمته بالتأكيد على التزام مجموعة أصدقاء ضحايا الإرهاب بمواصلة الجهود اللازمة لضمان تقدير ورعاية وحماية الضحايا، وتوفير الدعم اللازم لهم.