وكيل وزارة الخارجية لشؤون التخطيط السياسي يلتقي رئيس الجامعة الأمريكية في بغداد

التقى السفير الدكتور هشام العلوي، وكيل وزارة الخارجية لشؤون التخطيط السياسي، بالسيد مايكل مولنيكس، رئيس الجامعة الأمريكية في بغداد، بتاريخ 27 آذار 2025، لبحث مجالات التعاون بين الجانبين، وذلك بحضور مساعدة رئيس الجامعة للعلاقات العامة، وعميدة كلية الدراسات الدولية، وعدد من مديري الأقسام المهمة في الجامعة.

استهل اللقاء بكلمات الترحيب، حيث قدّم رئيس الجامعة عرضاً موجزاً حول مراحل تأسيس الجامعة، وعدد كلياتها وطلبتها، إضافةً إلى مرافقها الحيوية والترفيهية. كما أشار إلى النجاح الكبير الذي حققته الجامعة خلال السنوات الأربع الماضية، والإقبال المتزايد من قبل الطلبة العراقيين على الدراسة في كلياتها. وتناول السيد مولنيكس الخطط والمشاريع المستقبلية للجامعة، مؤكداً أن الجامعة الأمريكية في بغداد تُعدّ واحدة من أبرز الجامعات الأمريكية على مستوى العالم.

من جانبه، أعرب وكيل الوزارة عن امتنانه للعرض الشامل والمعلومات القيّمة، مشيراً إلى إمكانية فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك بين معهد الخدمة الخارجية والجامعة الأمريكية في بغداد. وطرح فكرة تنظيم دورات خاصة لتطوير مهارات اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى دورات في لغات الأمم المتحدة الحية التي يمكن أن تقدمها الجامعة، وذلك في إطار خطة متكاملة لتطوير مهارات الكوادر الدبلوماسية الجديدة من خريجي الدورة (28).

كما تطرق السيد الوكيل إلى خطة وزارة الخارجية لإنشاء مركز أبحاث ودراسات سياسية، لأول مرة في تاريخها، مؤكداً أهمية التعاون مع المؤسسات الأكاديمية في الجامعة لدعم هذا المشروع، نظراً لما تمتلكه المراكز البحثية الأمريكية من خبرات واسعة في هذا المجال.

وفي سياق تطوير الكفاءات الدبلوماسية، بحث الجانبان إمكانية تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية في مجالات متعددة ذات صلة بالعمل الدبلوماسي، تُقدَّم من قبل الكليات والمراكز المختصة في الجامعة، بهدف تنمية قدرات الكادر الدبلوماسي المتقدم في الوزارة. كما أشار السيد الوكيل إلى اللقاء السابق الذي جمعه بالسيدة إليزابيث ترودو، نائبة سفير الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد، والذي تناول إمكانية تنظيم دورات تدريبية للدبلوماسيين العراقيين في واشنطن، حيث أبدى الجانب الأمريكي استعداده لدعم هذا التوجه.

وفي ختام اللقاء، أعرب رئيس الجامعة وفريقه الأكاديمي عن ترحيبهم بمقترحات السيد الوكيل، مؤكدين استعداد الجامعة للتعاون مع وزارة الخارجية والعمل المشترك على تفعيل اتفاقية الشراكة بين معهد الخدمة الخارجية والجامعة. كما شددوا على أهمية توسيع التعاون ليشمل قضايا ذات أولوية مثل التغيرات المناخية، الذكاء الاصطناعي، والقضايا الأخرى المرتبطة بالعمل الدبلوماسي.