القائم بأعمال ممثلية العراق لدى الأمم المتحدة يلقي كلمة في الحفل التأبيني بمناسبة الذكرى الـ21 لتفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد

أُقيم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بحضور ممثلي البعثات الدبلوماسية وموظفي الأمم المتحدة، حفل تأبيني بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني والذكرى الـ21 للهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر الأمم المتحدة في فندق القناة ببغداد. تم خلال الحفل وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري الذي يخلد هذه الحادثة المأساوية، وألقى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، السيد آتول كهاري، كلمة نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة.
كما ألقى القائم بأعمال الممثلية الدائمة لجمهورية العراق لدى الأمم المتحدة في نيويورك، د. عباس كاظم عبيد، كلمة أشار فيها إلى مرور واحد وعشرين عاماً على التفجير الإرهابي الذي استهدف فندق القناة في بغداد في 19 آب/أغسطس 2003، وأسفر عن فقدان الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق، السيد سيرجيو فييرا دي ميلو، والعديد من زملائه. وأضاف أن تضحياتهم تعزز القيم الإنسانية، وأن وقفتنا اليوم هي تكريم لإرثهم وتضحياتهم، وتشجيع لأولئك الذين يواصلون هذا العمل الحيوي رغم المخاطر.
وأشار إلى أنه في نفس التاريخ، بعد ست سنوات، في 19 آب/أغسطس 2009، شهد العراق مأساة أخرى عندما تم الهجوم على وزارة الخارجية، مما أدى إلى استشهاد 47 موظفاً وإصابة 600 آخرين. وأكد على أن هذه الجرائم الإرهابية لم تثنِ موظفي العمل الإنساني في الميدان عن مواصلة مهامهم النبيلة. كما جدد تأكيد العراق على التزامه الثابت بدعم الجهود العالمية لمواجهة الإرهاب، وقدم تعازيه بالنيابة عن حكومة العراق لأسر الضحايا.