وكيل وزارة الخارجية لشؤون التخطيط السياسي يستقبل وزير الشباب والرياضة في مركز الوزارة
استقبل الدكتور هشام العلوي، وكيل الوزارة لشؤون التخطيط السياسي، الدكتور أحمد المبرقع، وزير الشباب والرياضة، في مركز الوزارة يوم الأربعاء الموافق ٢٠٢٣/١٢/١٣، بحضور عميد معهد الخدمة الخارجية وكالة ومعاون العميد.
تم خلال اللقاء مناقشة سبل توظيف الدبلوماسية الرياضية كإحدى الأدوات المهمة لتحقيق أهداف السياسة الخارجية، والاستفادة من تجارب العديد من الدول التي تصدرت المشهد الدولي من خلال نشاطاتها الرياضية.
وذكر الدكتور العلوي في حديثه الآثار الإيجابية لتنظيم بطولة خليجي ٢٥ على علاقات العراق الإقليمية وتغيير الصورة النمطية السلبية المقدمة في وسائل الإعلام، والتعريف بثقافة البلد والتطورات الإيجابية فيه.
كما ذكر سيادته دور وزارة الخارجية في إنجاح هذه البطولة، واللقاءات والندوات مع سفراء الدول العربية المشاركة بالبطولة لتسهيل عملية منح سمات الدخول للمواطنين على مبدأ المعاملة بالمثل.
بعدها قدم السيد وزير الشباب والرياضة محاضرة لطلاب الدورة الدبلوماسية رقم ٢٨ المقامة حاليا في معهد الخدمة الخارجية، تناول فيها تعريف الدبلوماسية الرياضية وأهميتها، وذكر تجربة جنوب أفريقيا في تنظيم بطولة كأس العالم في عام ٢٠١٠، موضحا دور الرياضة الكبير في السياسة والعمل الدبلوماسي، وتأثيرها في تحسين العلاقات مثل مباراة الكريكيت بين الهند وباكستان.
وأخذ معالي الوزير بطولة خليجي ٢٥ لسنة ٢٠٢٣ كنموذج لدراسة الدبلوماسية الرياضية وتأثيرها في المجتمعات. كما أكد معاليه أهمية التعاون بين وزارته والمؤسسات الحكومية المعنية كوزارة الخارجية ودورها المهم في استقبال الوفود الرفيعة المستوى من الوزارة ومن سفراء الدول العربية في بغداد، ودور باقي الوزارات مثل وزارة الدفاع ووزارة الداخلية ووزارة النقل والمواصلات؛ مشيرا إلى الدور المميز للأعلام العربي والمحلي في نقل الصورة الجميلة والمشرقة عن البلد، والتحديات التي واجهتها الحكومة الحالية لإنجاح البطولة في بداية تشكيلها، وأيضا كرم أهالي محافظة البصرة الذي ساعد في استقبال أعداد كبيرة من الضيوف مع توفير السكن لهم وجميع الاحتياجات اللازمة لإقامتهم.
وفي ختام المحاضرة فتح معالي الوزير باب النقاش وأجاب على العديد من الأسئلة التي طرحها طلاب الدورة، مشيدا بالمستوى المتميز للطلاب ومتمنيا لهم النجاح والتوفيق.
كما أعرب معاليه عن شكره لسيادة الوكيل على حسن الاستقبال والتنظيم، وبين استعداده الدائم للتعاون مع وزارة الخارجية.