ممثليّة جمهوريّة العراق في جنيف: الحكومة العراقيّة تضع ملف النازحين داخلياً في أقصى أولوياتها وتُسخّر مختلف الطاقات لمعالجته
شارك د.عباس كاظم عبيد القائم بالأعمال المؤقت في الممثلية الدائمة لجمهوريّة العراق في جنيف، في الندوة ما بين الدورات حول حقوق الانسان والنازحين داخلياً لمتابعة تنفيذ خطة العمل لتعزيز الوقاية والحماية والحلول للنازحين داخلياً (2018-2020) بمناسبة الذكرى العشرين للمبادئ التوجيهية حول النازحين داخلياً والتي عقدت عبر المنصة الإلكترونية، برئاسة المفوضة السامية لحقوق الانسان السيّدة ميشيل باشليت، وبمشاركة السيّدة فيدريكا موغريني الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي السابقة، والسيّدة اليزابيث تيتشي-فيزلبيرغ رئيسة مجلس حقوق الانسان.
مُؤكّداً؛ أنَّ الحكومة العراقيّة وضعت موضوع النازحين داخلياً ضمن أقصى أولوياتها وسخّرت جميع طاقاتها ومؤسساتها لمعالجتها وتقديم المساعدات اللازمة، كما وقدمت جميع أنواع التسهيلات للمنظمات الإنسانية، ووضع الخطط الكاملة للسيطرة على موجات النزوح الداخلي .
مُشيراً؛ الى ان التخطيط الجيد مع أصحاب المصلحة أثمر عن تحقيق النجاح في احتواء الازمة وتطويقها وتجنّب تداعياتها، حيث انخفضت اعداد النازحين العراقيين مما يقارب 6 مليون نازح الى 800 ألف.
مضيفاً أنه على الرغم من التحديات الاقتصادية التي واجهها العراق بسبب انخفاض أسعار النفط، فقد تم اتخاذ العديد من الإجراءات الضامنة إلى وصول النازحين داخلياً للتمتع بحقوقهم الاقتصادية، والاجتماعية.
مشيراً إلى أن الحكومة العراقيّة ركزت في تعاملها مع هذا الملف على الفئات الهشة للنازحين داخلياً مثل النساء، والأطفال، وذوي الإعاقة.
مُبيّناً؛ أنَّ الحكومة العراقيّة عالجت أسباب النزوح ورفعت مخلفات الحروب مثل الألغام، والمواد المتفجرة التي زرعتها عصابات داعش الإرهابيّة قبل تأمين عودة النازحين لضمان سلامتهم، وأن العراق يدعم تنفيذ خطة العمل العالميّة في معالجة النزوح الداخلي.