وزير الخارجيّة يُشدِّد على ضرورة تغليب الهدف الأسمى، وهو الحفاظ على مستقبل البشريّة من استخدام الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل
جدَّد وزير الخارجيّة فؤاد حسين تأكيد العراق على أهمّية إنشاء منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النوويّة وأسلحة الدمار الشامل الأخرى.
وأشاد السيّد الوزير بالجُهُود المبذولة لانعقاد مؤتمر الأمم المتحدة برئاسة المملكة الأردنيّة الهاشميّة في شهر تشرين الثاني لعام2019 ، عادّاً أنّ هذه الخطوة من شأنها أن تُشكِّل مساراً مُتوازياً لدعم الجُهُود الدوليَّة الرامية لإنشاءِ منطقة خالية من الأسلحة النوويّة وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط.
داعياً جميع الدول الأطراف إلى تغليب الهدف الأسمى، وهو الحفاظ على مستقبل البشريّة والتحلّي بمُرُونة أكبر لإنجاح أعمال المؤتمر الاستعراضيّ القادم للمُعاهَدة في عام 2021.
مُثمّناً جُهُود تنظيم الاجتماع رفيع المُستوى للاحتفال باليوم الدوليّ للقضاء التامّ على الأسلحة النوويّة، عادّاً أنّه فرصة جوهريَّة لتسليط الضوء على المخاطر الهائلة المُحتمَلة والآثار الكارثيّة التي يُمكِن أن تنجم عن لُجُوء بعض الأطراف لاستخدام الأسلحة النوويّة.
جاء ذلك في كلمة العراق التي ألقاها السيد الوزير في الاجتماع رفيع المُستوى للاحتفال باليوم الدوليّ للقضاء التامّ على الأسلحة النوويّة في 2/10/2020.
مُجدّداً تحذير العراق من الآثار الكارثيّة في حال استخدام الأسلحة النوويّة، مُشدّداً على ضرورة استمرار الجُهُود الدوليّة المبذولة لتعزيز عالميّة الاتفاقيّات والمعاهدات ذات الصلة بنزع السلاح وعدم الانتشار.
لافتاً إلى أنّ حُكُومة العراق تدعم الجُهُود الدوليَّة التزاماً بالدستور العراقيّ الذي ينصّ على ضرورة احترام وتنفيذ الالتزامات المعنيّة بمنع انتشار وتطوير وإنتاج الأسلحة النوويّة وأسلحة الدمار الشامل الأخرى؛ للوُصُول إلى عالم خالٍ من الأسلحة النوويّة.
مُشيراً إلى جملة من الخطوات التي اتخذها العراق، ومنها: دعم القرار الخاصّ بمُعاهَدة حظر الأسلحة النوويّة الذي اعتمدته الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة، والانضمام إلى قائمة الدول الراعية لمشاريع القرارات الخاصَّة بالآثار الإنسانيّة للأسلحة النوويَّة.