وزير الخارجيّة يُؤكّد أنّ علاقة العراق وألمانيا مُهمّة
التقى وزير الخارجيّة فؤاد حسين نظيره الألمانيّ السيّد هايكو ماس في مبنى وزارة الخارجيّة الألمانيّة،
وبحث الجانبان جُهُود الحُكُومة العراقيّة في الحفاظ على سيادة العراق، وتحقيق الاستقرار السياسيّ، والتنمية الاقتصاديّة.
كما بحث الجانبان مُخرَجات الحوار الستراتيجيّ العراقيّ-الأميركيّ، وتحرّكات العراق ليكون نقطة التقاء، ومُرتكَز لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميّ.
وأكّد السيّد الوزير التزام الحُكُومة العراقيّة بإجراء الانتخابات في موعدها المُحدّد على وفق معايير النزاهة والشفافية والرقابة الدوليّة؛ لتكون الانتخابات القادمة فرصة لتعزيز ثقة الشعب بالعمليّة السياسيّة.
يأتي هذا التصريح في المُؤتمَر الصحفيّ المُشترَك الذي عقده السيّد الوزير عقب لقائه مع نظيره الألمانيّ هايكو ماس.
وأوضح السيّد الوزير: أنّ تنظيم داعش مايزال موجوداً في أطراف محافظة كركوك، وصلاح الدين، والموصل، وصحراء الأنبار، وأنّ العراق يحتاج إلى دعم الأصدقاء والشركاء في مُحارَبة هذا التنظيم الإرهابيّ، وإلى دعم تدريبيّ واستخباريّ.
وعن علاقة ألمانيا والعراق أشار السيّد الوزير إلى أنّها علاقة مُهمّة، مُعرباً عن شكره لمواقف ألمانيا، ولاسيّما في مُواجَهة تنظيم داعش الإرهابيّ.
من جانبه بيّنَ السيّد هايكو ماس أنّ بلاده تقف إلى جانب العراق في جُهُوده لمُواجَهة التحدّيات كافة التي تواجهه وفي مُختلِف القطاعات الأمنيّة، والاقتصاديّة، والصحّية في ظلّ جائحة كورونا.
وأكّد السيّد ماس أنّ بلاده ستُواصِل دعم معركة العراق ضدّ تنظيم داعش، وتعزيز إصلاح اقتصاده.
كاشفاً أنّ بلاده قدّمت ملياري يورو إلى العراق كمُساعَدات ماليّة لمُواجَهة أزماته الماليّة والأمنيّة.
مُضِيفاً: نُثمّن مشروع الإصلاح لتعزيز الاقتصاد، وندعم تعزيز الأمن العراق، ونريد تمديد تفويضنا في الحرب على داعش، مُشدّداً أنّ برلين تدعم استقرار المناطق المُحرّرة بشكل مُستدام. مُعرباً عن تثمينه لما بذلته الحكومة العراقيّة من جُهد وسرعة في تحرير الرهينة الألمانيّة.