وزير الخارجيّة: العراق سيُوقّع مع واشنطن مُذكّرات تعاون وتفاهم في مجالات مُتعدّدة.
عدَّ وزير الخارجيّة فؤاد حسين أنّ الولايات المتحدة حليف قويّ بالنسبة للعراق، ونعمل دائماً على تعميق، وحماية هذا الرابط.
مُشدّداً على أنّ سياستنا الخارجيّة مبنيّة على أساس مصلحة العراق، في إشارة إلى أنّ علاقة العراق مع إيران مبنيّة على المصالح المُشترَكة، ومنها: السياسيّة، والثقافيّة، والاقتصاديّة.
مُبيّناً: أنّنا نسعى دائماً إلى التعامل مع دول الجوار على وفق مبدأ المصالح المُشتركة على أن لا يتدخلوا في الشؤون الداخليّة.
مُضِيفاً: أنّ القرار العراقيّ من صنع العراقيين أنفسهم، وسياستنا تنطلق من المصلحة العراقيّة أوّلاً.
جاء ذلك في تصريح صحفيّ عقب المباحثات الثنائيّة التي أجراها السيّد الوزير مع نظيره الأميركيّ السيّد مايك بومبيو.
وحول زيارة الوفد العراقيّ الرفيع المُستوى إلى واشنطن بيَّن السيّد الوزير: أطلقنا اليوم الجولة الثانية من الحوار الستراتيجيّ بين العراق وأمريكا.
كاشفاً عن أنّ: العراق سيُوقّع اتفاقاً مع شركة شيفرون الأميركيّة للتقنيّات النفطيّة.
وفي محور التعاون الأمنيّ بين البلدين أوضح السيّد الوزير: بغداد وواشنطن في خندق واحد لمحاربة داعش، وسيستمرّ هذا التعاون.
مُؤكّداً استمرار الحوار في مجالات الطاقة والصحة والثقافة، مُضِيفاً: سنُوقّع مع واشنطن مُذكّرات تعاون وتفاهم في مجالات مُتعدّدة.
من جهته وزير الخارجيّة الأميركيّ بومبيو أعرب أنّ بلاده تتمنى عراقاً خالياً من الفساد، وأفصح بالقول: ندعم الحُكُومة العراقيّة في إجراءاتها انتخابات مُبكّرة، كاشفاً عن تقديم بلاده دعماً ماليّاً بـ ٢٠٤ملايين دولار، مُشدّداً على التزامهم بتقديم الدعم، مُوضحاً: أجرينا مُحادَثات جيّدة، وشراكتنا قويّة جدّاً.