القائم بأعمال المُمثليّة الدائمة لجمهوريّة العراق في جنيف يُشارك في ورشة عمل بشأن المُمارَسات الجيّدة، والدُرُوس المُستقاة من المناطق الخالية من الأسلحة النوويّة
شارَكَ القائم بأعمال المُمثليّة الدائمة لجمهوريّة العراق في جنيف د. عباس كاظم عبيد في ورشة عمل بشأن “الممارسات الجيّدة والدُرُوس المُستقاة من المناطق الخالية من الأسلحة النوويّة” عبر الدائرة التلفزيونيّة المغلقة التي نظّمتها المُمثليّة الدائمة للمملكة الهاشميّة في نيويورك بالتعاون مع مكتب شُؤُون نزع السلاح.
وبيَّنَ: أنّ إنشاء المناطق الخالية من الأسلحة النوويّة يدعم، ويُساهِم في تحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النوويّة، إلا أنّ ذلك لا يعني أنّها تُشكّل بديلاً عن تحقيق أهداف مُعاهَدة عدم الانتشار، والوُصُول إلى عالم خالٍ من الأسلحة النوويّة التي مضى على إبرامها خمسون عاماً من دون تحقيق أهدافها، مُضيفاً: أنّ طبيعة مصالح القوى العظمى تُساهِم في تيسير، أو وضع العراقيل التي تحول دون إنشاء المناطق الخالية. لافتاً إلى أنّ كلّ منطقة لها طبيعتها، وظروفها، وعلاقاتها، وحالتها الاستثنائيّة؛ ممّا قد يكون غير مُلائِم في بعض الأحيان تطبيق هذه التجارب في الشرق الأوسط.
ودعا القائم بالأعمال إلى ضرورة تأكيد دور الوكالة الدوليّة المهنيّ، وعدم تسييسه في ضمان استخدام الطاقة النوويّة للأغراض السلميّة كما هو منصوص في المادّة الرابعة من مُعاهَدة عدم الانتشار، وهو حقّ غير قابل للتصرّف.
وفي سياق المناطق الاقتصاديّة الحُرّة أكّد القائم بالأعمال أنّ إنشاء مناطق خالية من الأسلحة النوويّة ساهَم في إنشاء مناطق اقتصاديّة حُرَّة في العالم.