تصريح صحفي
نشرت بعض وسائل الإعلام خبراً مفاده: “أنّ أفواجاً من المُعتمِرين العراقيِّين عالقون في مطار الملك عبد العزيز، ولا تُوجَد طائرات تُقِلّهم إلى بغداد، وقد مضى وقت طويل وهم على هذه الحال من دون أيِّ حلٍّ، وهم يُناشِدون الحكومة العراقيَّة مُساعَدتهم، وتوفير طائرة لإعادتهم إلى البلاد”.
وفور تلقـِّي الخبر وجَّه السيِّد وزير الخارجيّة محمد علي الحكيم بالتوجُّه بأقصى سرعة إلى المطار لمعالجة الحال، وقد ذهب وفد من قنصليّة العراق العامَّة لاستيضاح الأمر، وتقديم المُساعَدة العاجلة للمُعتمِرين العراقيِّين، وتبيَّن أنّ الإشكال هو بتأخّر وُصُول الطائرة التي تُقِلُّهم إلى البلاد لبضع ساعات، ولم يكن الانتظار طويلاً، وقد تمَّت معالجة هذا الإشكال، والمُعتمِرون الآن قد وصلوا سالمين إلى البلاد.
كما نودّ التنويه بأنّ ما نُشِرَ من أنَّ أفواجاً من المُعتمِرين يُقدَّر عددهم بـ20000 هو رقم مُبالَغ فيه جدّاً، فحالما توجَّه الوفد القنصليُّ إلى المطار، ووقف على حقيقة الأمر تبيَّن أنَّ عددهم 202 لركاب الرحلة في يوم 7/6/2019، و158 لرحلة 8/6/2019، وهم جميعاً مهما كان عددهم محط اهتمامنا، وشغلنا الشاغل هو أن يكونوا في أحسن حال، ونعمل جاهدين على أن يحظوا بكلِّ وسائل الراحة، وبما يضمن أداءهم مناسك العمرة من دون أيِّ تلكُّؤ، أو عقبات.
المتحدث باسم وزارة الخارجيّة
د. أحمد الصحَّاف
10/6/2019