السفير العامري يشارك في اعمال مؤتمر يعنى بحوار الاديان
شارك سعادة السفير رحمن فرحان العامري في أعمال المؤتمر الذي نُظم برعاية دار العلم اكاديمية البلاغي للامام الخوئي بالتعاون مع جماعة سانت إيجيديو في العاصمة الإيطالية روما واستمر ليومين من 13-14/ 7/ 2022 وحضره جمع من رؤساء البعثات الدبلوماسية ومدير عام الشؤون السياسية والدينية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية في روما السيد باسكال فيرارا، ومؤسس جماعة سانت اجيديو اندريا ركاردي وكوكبة من فضلاء رجال الدين المسلمين والكاثوليك.
توخى المؤتمر تحقيق جملة من الأهداف المهمة الواردة في كلمة سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد جواد الخوئي أبرزها:
●ابراز المشتركات وتعزيزها.
●فهم الفوارق بين الاديان والمذاهب المختلفة وإحترامها.
●ترسيخ القيم الإنسانية والدينية واحترام التنوع وثقافة الآخر ووضع أسس للحوار الثابت والمستدام بما يسهم في تحقيق التعايش السلمي.
■تقديم رؤى جديدة تتلاءم مع حجم التحديات المعاصرة.
كذلك يهدف المؤتمر إلى
■ تقديم التوصيات الواقعية الفاعلة التي يتوصل إليها المفكرون والعلماء المشاركون في هذا المؤتمر وطرح المبادرات الهادفة إلى تنمية ثقافة قبول التنوع الديني والثقافي بوصفه إرثاً إنسانياً وحضارياً عبر الحوار والسعي لإيجاد حلول شاملة ومستدامة للمشاكل المرتبطة بالتطرف التي تواجه عالمنا المعاصر .
■التأكيد على مسألة مهمة وهي أن المقصود من الحوار الذي ندعو له ونعمل على ترسيخه ليس تذويب الأديان في بوتقة دين واحد ولا توحيدها في ديانة واحدة، بل على العكس من ذلك ، فالحوار هو من أجل التعرف على الآخر بشكل أفضل لخلق مناخات للتعايش، وهذا يستلزم ضرورة احترام كل الأديان والمذاهب وحقها في حفظ عقائدها وتعاليمها بكل متبنياتها، فمن حق كل أحد أن يفتخر بانتمائه الديني والمذهبي ويرى صحته، وفي الوقت نفسه يمكن مواصلة الحوار الديني وتعميقة للوصول إلى رؤى مشتركة للتعايش بين أفراد الأسرة البشرية بسلام ووئام من دون التمييز بينهم بسبب الدين أو المذهب على وفق الأسس والمنطلقات الصحيحة غير المتحيزة لدين دون غيره.