سفارة جمهورية العراق لدى الكرسي الرسولي وسفارة جمهورية العراق لدى روما تنظمان احتفالية رسمية بمئوية تأسيس الدولة العراقية الحديثة
نظمت سفارتي جمهورية العراق لدى الكرسي الرسولي وسفارة جمهورية العراق لدى روما احتفالية رسمية لمناسبة الذكرى المئوية الأولى على تأسيس الدولة العراقية.
القى سعادة السفير رحمن فرحان العامري كلمة سلط فيها الضوء على أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة المهمة مبينا أن من حق العراقيين أن يفتخروا بدولتهم التي انبثقت من أقدم الحضارات واعظمها وانتزعت استقلالها من المستعمر ، وشرعت ببناء مؤسساتها لتكون من أوائل الدول العربية التي نالت استقلالها.
كما بين سعادته المراحل المفصلية التي مر بها تاريخ الدولة العراقية الحديثة ومنها الحقبة الدكتاتورية التي جثمت على قلوب العراقيين ثلاثة عقود ونيف، والآثار الوخيمة التي خلفتها من خسارة في أرواح خيرة علماء العراق ومفكريه وعزلة اقتصادية نتيجة السياسات اللامسؤولة التي انتهجها النظام الدكتاتوري المباد.
بعدها تطرق سعادته بالحديث عن الجهود التي بذلتها الدولة العراقية بمؤسساتها كافة وعلى رأسها وزارة الخارجية لازالة الآثار الوخيمة التي تركها النظام الدكتاتوري المباد، ومنها: إطفاء الديون والانفتاح على العالم. وأكد سعادته على ضرورة استذكار جهود كل من جدوا واجتهدوا من علماء،ومفكرين واستاذة وباحثين في سبيل بناء الدولة العراقية ورفعتها.
كما شدد سعادته على ضرورة استذكار تضحيات قواتنا الأمنية بصنوفها كافة ومنها الح شد الشعبي المقدس التي دافعت ولا تزال تدافع عن حياض الوطن.
من جهتها ألقت سعادة السفيرة صفية طالب السهيل، سفيرة جمهورية العراق لدى أيطاليا، كلمة ثمنت فيها الدور الريادي المتميز والتضحيات التي بذلت من قبل العراقيين في ارساء قواعد الدولة الحديثة من اجل بناء عراق حر وديمقراطي، مستذكرة الادوار الفاعلة للدبلوماسية العراقية والتي اسهمت اسهاما واضحا في بناء المؤسسات الدولية والاممية ومنها تاسيس جامعة الدول العربية والجمعية العامة للامم المتحدة والمنظمات المنبثقة عنها، مهنأة بهذه المناسبة العراق والعراقيين في كل مكان و متمنية التقدم والرفعة لبلدنا وشعبه الاصيل بجميع مكوناته واطيافه. وفي نهاية الاحتفال، ابتهل الحضور أن تعيد الاجيال القادمة الاحتفاء بهذه المناسبة في مئويتها الثانية والعراق في ركب الدول المتقدمة وشعبه ينعم بالامن والازدهار والتقدم.