السفير العامري يشارك في يوم دراسي عقد في المعهد الحبري للدراسات العربية والاسلامية
شارك سعادة سفير جمهورية العراق لدى الفاتيكان رحمن فرحان العامري يرافقه السكرتير أول/ مقداد النوري في اليوم الدراسي الذي خصصه المعهد البابوي للدراسات العربية والإسلامية لمناسبة مرور الألفية الأولى على وفاة العالم الإسلامي الصوفي الشافعي (ابي عبد الرحمن السلمي النيسابوري) لمناقشة حياته وارثه ومفهوم القداسة واوجه التقارب بين الدين الإسلامي والمسيحي.
شارك في المؤتمر مجموعة من العلماء والباحثين واستاذة وطلبة المعهد، وكان أبرز المشاركين الباحث الايطالي في تأريخ الاسلام دومنيكو جورداني وامام الجماعة الدينية الإسلامية بالا فيجيني.
اختتم اليوم الدراسي اعماله بجلسة نقاشية حاضر فيها الباحث الفرنسي جان جاك تيبون حملت عنوان: (شخصيات القداسة في أعمال ابي عبدالرحمن السلمي) لبيان مفهوم القداسة والصوفية باعتبار صاحب الذكرى يشكل علماً من اعلامها، كما بين في محاضرته أهمية العلماء ودورهم في قيادة الأمة لبر الأمان.
انصبت مشاركة السفارة على بيان ان العراق وعاصمته الحبيبة بغداد كانت حاضرة الدنيا وحاضنة العلماء ومنهم صاحب الذكرى ولازالت ترفد العالم بمفكريها، والدور الريادي الذي لعبه علماؤها في دحر قوى الظلام وحماية المستضعفين، وبيان أهمية عقد هذه الحلقات الدراسية لاسيما في هذا الوقت بالذات الذي يتعرض فيه العلماء والقيم الدينية إلى هجمة شرسة مردها لسببين: الفهم المشوه للنصوص الدينية، ودفع غير ذوي الاختصاص لتصدر المشهد الديني.