بمناسبة اليوم العالميّ للسياحة
شَوَاهِدُ عِرَاقِيَّةٌ
هِيَ مُعِالِمُ وَقَفَتْ لِتَكُوْنَ مُعَلِّماً فِيْ مَدْرَسَةِ دُنْيَا الإِنْسَانِ، فَمِنْ حَرْفِ الْقَصَبِ وَالْبَرْدِيِّ، إلى مُدَوَّنَةِ الْقَوَانِيْنِ وَالتَّشْرِيْعَاتِ مَسَلَّةِ حَمُوْرَابِي.. هَكَذَا شَعَّ إِنْسَانُ الْعِرَاقِ عَلَى الْعَالَم
وَمَا تَزَالُ تِلْكَ الْمَعَالِمُ شَامِخَةً عَلَى أَنْفِ الزَّمَنِ رُغْمَ تَحَوُّلاتِهِ، وَمَا مَرَّ عَلَى شَعْبِ الْعِرَاقِ مِنْ انْعِطَافَاتٍ تَنَقَّلَتْ بِهِ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ؛ لِتَحْكِيَ لِلأَجْيَالِ قِصَّةَ حَيَاةٍ، وَتَرْوِيَ أَيَّامَ الدَّوْلَةِ الْعِرَاقِيَّةِ الَّتِيْ دَالَتْ الأَيَّامُ وَبَقِيَتْ بِصَوْتِهَا الْهَادِرِ: تِلْكَ أَيَّامُنَا تَدُلُّ عَلَيْنَا