في الذكرى الخامسةِ والثلاثين للفاجعة الأليمة التي طالت مدينة حلبچة بالقصف الكيمياويّ من قبل النظام المقبور تتجدَّد مشاعر الألم والأسى في سابقة قلَّ أنَّ شهِد العالم مثلها، بما تُمثِّله من إبادة جماعيّة أزهقت أرواح أكثر من خمسة آلاف مُواطِن بريء معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، حتى صارت جرحاً نازفاً، ليس في ضمير العراق فحسب، بل الإنسانيَّة جمعاء.
إنَّ عدم تحمُّل المُجتمَع الدوليِّ آنذاك لمسؤولياته تجاه استعمال الأسلحة الكيمياويّة المُحَرَّمة دوليّاً زاد من مُعدَّلات الظُلم الذي لحق أبناء شعبنا الكريم على اختلاف انتماءاتهم.
فؤاد حسين
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة