بيان صحفيّ
تتابعُ وزارة الخارجيَّة باهتمام موضوع المهاجرين العراقيين وما يتفرّعُ عنها من مخاطرَ كانت ولاتزال هدفاً لشبكات التهريب والإتجار بالبشر، بنحوٍ قد يتسببُ بعواقبَ على أمن الأفراد وحياتهم، وإذ نُجَدّدُ الدعوة للمواطنينَ العراقيين أن لايقعوا في شِراك هذه المجموعات، نُشيرُ إلى أن الحكومةَ العراقيَّة إتخذتْ مجموعة إجراءات من شأنها أن تحدَّ من إستغلال المسافرين إلى عددٍ من الدول.وفي هذا السياق تلقّى السَّيد وزير الخارجيَّة فؤاد حسين اليوم الجُمعة، عدّة إتصالات من السَّيد جوزيب بوريل الممثل الأعلى للسياسة والأمن في الإتحاد الأوروبي، والسَّيد غابريليوس لاندسبيرغيس وزير خارجيَّة ليتوانيا، والسَّيد إدغار رينكيفيتش وزير خارجيَّة لاتفيا. أكدَّ السَّيد الوزير خلال هذه الاتصالات أن القوانين العراقيَّة تكفل حريّة السفر للمواطن العراقي، إلّا إنَّ الإتجار بالبشر ومخاطر توسّع شبكات التهريب وإنعكاس ذلك على أمن المسافرين العراقيين، يُصنَّف من الأعمالِ الجُرميّة، وأشار السَّيد الوزير إلى الإجراءات التي إتخذتها الحكومة مؤخراً لحماية المواطنين العراقيين الذين وقعوا ضحايا شبكات التهريب وكان منها إيقاف السفر مؤقتاً إلى بيلاروسيا وإستمرار رحلات العودة منها إلى بغداد، كما أنّ إجراءات تحقيقيّة إتُخِذَتْ بشأنِ عمليات تهريب المواطنين والايقاع بهم في مصير مجهول.