السفارة العراقية في باريس تقيم فعالية إحياء الذكرى العاشرة لجرائم الابادة التي تعرض لها المكون الايزيدي
اقامت سفارة جمهورية العراق في باريس يوم الاربعاء المصادف 2024/8/7، فعالية إحياء الذكرى العاشرة لجرائم الابادة التي تعرض لها المكون الايزيدي وباقي مكونات شعبنا العراقي.
ابتدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت لقراءة سورة الفاتحة على ارواح الشهداء، بعدها القى سعادة سفير جمهورية العراق في باريس د. وديع بتي كلمة بهذه المناسبة استذكر فيها ضحايا الابادة الجماعية بحق ابناء العراق: الايزيديين والمسيحيين والتركمان والشبك على ايدي تنظيم داعش الارهابي، واستعرض فيها الجهود المبذولة من قبل الحكومة العراقية في تفعيل قانون الناجيات الايزيديات رقم (8) لعام 2021، وجهود مجلس القضاء الاعلى وكل من وزارات الخارجية، الداخلية، العمل والشؤون الاجتماعية، الصحة، الثقافة، لاجل تخفيف معاناة الايزيديين واستعادة حقوقهم.
كما أكد المندوب الدائم لجمهورية العراق لدى اليونسكو د. اسعد تركي سواري في كلمته على أن ما تعرضت له النساء الايزيديات من اعتداءات وعنف يندى له جبين الانسانية مشدداً على ضرورةً إستكمال العمل على توثيق جرائم داعش في ذاكرة اليونسكو.
واعرب ممثل مؤسسة الخوئي في فرنسا الشيخ د.مرتضى اسماعيل الخليق في كلمته عن اهمية و ضرورة التلاحم بين مكونات الشعب رغم تنوعهم الديني، مستشهداً بقول الامام علي (ع) (الناس صنفان: اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق). موكدا ان تنظيم داعش الإرهابي لا يمت اطلاقاً إلى الدين بصلة .
كما ادلت مجموعة من الناجيات الايزيديات بشهادتهن ازاء ماتعرضن له من عنف من قبل التنظيم الارهابي.
و عبرت الناجيات عن تقديرهن و اعتزازهن لتواجدهن في مبنى السفارة للمرة الاولى للحديث عن معاناتهم و همومهم و مشاكلهم .
و حضر المناسبة ممثلون عن اطياف و مكونات و موسسات الجالية العراقية في فرنسا إضافة الى كادر السفارة و ممثلية العراق في اليونسكو و الملحقتين العسكريةو التجارية في باريس .