وزارة النفط تتفق مع شركة فرنسية على تنفيذ أربعة مشاريع عملاقة
أعلنت وزارة النفط عن توقيع اتفاقية مبادئ مع شركة توتال الفرنسية لتنفيذ اربعة مشاريع ابرزها معالجة الغاز المصاحب، فيما اكد الوزير احسان عبد الجبار ان هذه الاتفاقية ستعرض على مجلس الوزراء للمصادقة عليه.
وقال وزير النفط رئيس المجلس الوزاري للطاقة احسان عبد الجبار اسماعيل انه “تم الاتفاق مع شركة توتال الفرنسية لتنفيذ اربعة مشاريع عملاقة تمثل الحاجة للتنمية في البلاد، المشروع الاول وهو الاهم، مشروع جمع وتكرير الغاز في كافة الحقول خارج اتفاقية غاز البصرة وهي حقول ” ارطاوي ، غرب القرنة /2 ، مجنون ، الطوبة ، اللحيس ” التي تحرق كميات كبيرة فيها من الغاز”، مشيراً الى انه “تم الاتفاق مع “توتال” على انشاء مجموعة منشآت في هذه الحقول مع انشاء مجمع الغاز المركزي في ارطاوي بهدف استثمار كامل كميات الغاز المصاحب، ويعتبر المشروع من اهم المشاريع التنموية التي ستشهدها البلاد خلال هذه السنة والسنوات اللاحقة”.
واضاف الوزير ان “المشروع العملاق الاخر هو مشروع ماء البحر المتكامل والتي كانت الوزارة تحاول تنفيذه منذ اكثر من عشر سنوات وابدت شركة توتال استعدادها لتنفيذ المشروع ، والمشروع الثالث هو مشروع تطوير حقل ارطاوي بهدف تعظيم امكانيات امدادات الغاز واستثمار كامل الكمية من الحقول التي تحتوي على نسب عالية من انتاج الغاز الطبيعي ، والمشروع الرابع انشاء منشآت لانتاج 1000 ميكا واط من الطاقة الكهربائية بالاعتماد على الطاقة الشمسية “.
وتابع اسماعيل ان “هذه المشاريع الاربعة تم توقيع مذكراتها النهائية وتم الاتفاق على نطاق العمل الفني والتجاري تقريبا وسيتم عرض الموضوع على مجلس الوزراء للمصادقة عليه”، لافتاً الى انها “تعتبر من اكبر المشاريع التنموية التي تقوم شركة توتال بتنفيذها خارج فرنسا، وتمثل اهم الملامح للاقتصاد الوطني كونها تركز على انتاج الغاز وتكريره واستثماره وانتاج الطاقة الشمسية”.
في السياق، وقع وزير الكهرباء ماجد مهدي حنتوش اتفاقية المبادئ مع شركة توتال الفرنسية لتنفيذ مشروع انتاج 1000 ميكا واط من الطاقة الشمسية .
من جانبه، قال المدير التنفيذي لشركة توتال باتريك بويانيه ان “شركته اجرت مباحثات مع الجانب العراقي لتنفيذ مشروع استثمار الغاز، وهناك مشاريع اخرى منها زيادة الانتاج من احد الحقول النفطية وانتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية”، لافتا الى ان توقيع الاتفاقية خطوة مهمة وستكون هناك خطوات اخرى حتى توقيع العقد بعد مصادفة مجلس الوزراء وان شركته جادة في تنفيذ المشروع.