بيان صحفي- السيدة نيكول دوغانتون، رئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية العراقية، تعبّر عن تضامنها مع الشعب العراقي
تشاطر السيدة نيكول دورانتون (تجمع الديمقراطيين والتقدميين والمستقلين RDPI– مقاطعة Eure)، رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية العراقية، أحزان الشعب العراقي بعد الهجوم الانتحاري الذي تبنته داعش والذي أدمى بغداد هذا الخميس الموافق 21 كانون الثاني/يناير، مؤديًا إلى مقتل 32 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات.
يعد عمل العنف العشوائي والدنيء هذا أول هجوم من هذا النوع في العاصمة منذ ثلاث سنوات، وجاء يذكرنا بأنه بالرغم من هزيمة داعش العسكرية عام 2017، لم ينتهِ العراق من الإرهاب: لا يتنازل هؤلاء الذين يريدون تغذية الطائفية وزرع الكراهية وسط المجتمع العراقي.
وينبغي على فرنسا التي وقفت إلى جانب السلطات العراقية في معركتها العسكرية ضد داعش، مواصلة عملها لصالح عراق حر، آمن ومستقل، وذلك هو الغرض من الإعلان المؤخر الصادر عن رئيس الجمهورية المتعلق بإرسال حاملة الطائرات “شارل-ديغول” دعمًا لعملية الشمال.
إلا أن العمل العسكري لن يكفي، فقد بيّن التاريخ الحديث في الواقع أن الإرهاب يتغذى أيضًا على البطالة، والبؤس والفساد، ولذا فإن عملية التعمير الوطني الشاقة التي يضطلع بها رئيس الوزراء، السيد مصطفى الكاظمي، بحاجة إلى دعمنا.
وقد صرحت رئيسة مجموعة الصداقة بأن” أمام العراق طريق طويل يسلكه لإعادة إنشاء مؤسسات مستدامة واستعادة مجتمع سلمي ومتحرر من الطائفية، وتنوي مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية العراقية المشاركة على نحو كامل في هذا المسعى”.