ثمان سنوات على “مجزرة سبايكر” التي راح ضحيتها شهداء ابرياء من الشباب العراقيين المغدورين ومطالبات باعتبار هذه الجريمة من جرائم الحرب ضد الانسانية
في اجواء سادها الحزن والاسى ، احيا العراقيون الذكرى السنوية الثامنة لمجزرة سبايكر التي ارتكبتها جماعة “داعش” الارهابية بحق الابرياء العزل ابان غزوها لمحافظة صلاح الدين بعد يوم واحد من غزو محافظة نينوى في شهر حزيران من عام 2014 .
وقد وصفتها الامم المتحدة بانها جريمة ابادة جماعية حيث نفذ ارهابيوا داعش بتاريخ 12 حزيران من عام 2014 مجزرة بشعة عرفت بفاجعة العصر راح ضحيتها قرابة 2000 طالب اعزل في كلية القوة الجوية في مدينة تكريت شمال العاصمة العراقية بغداد والتي تعرف سابقاً (قاعدة سبايكر الامريكية) .
اضحت هذه المذبحة رمزاً على وحشية تنظيم داعش الارهابي الذي اقتاده فيه الارهابيون طلبة كلية القوة الجوية العزل الى موقع القصور الرئاسية المطلة على نهر دجلة ونفذوا جريمتهم البشعة رمياً بالرصاص والقاء جثث الضحايا في نهر دجلة .
وقد أدان المجتمع الدولي هذه الجريمة النكراء وشكل تحالفاً دولياً لمواجهة هذا التنظيم الارهابي وعمل على تجفيف موارده المالية ومنابعه الفكرية التي تشكل خطراً على الانسانية .
وفي هذه الذكرى الاليمة نتوجه بالدعاء لارواح الشهداء المغدورين الابرياء بالرحمة والغفران وندعو المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان الى اعتبار هذه الجريمة من جرائم الحرب ضد الانسانية ومن جرائم الابادة الجماعية التي ارتكبتها عصابات داعش الارهابية بحق ابناء الشعب العراقي .