تسع سنوات على  جريمة العصر  “مجزرة سبايكر” التي راح ضحيتها شهداء ابرياء من الشباب العراقيين المغدورين ومطالبات باعتبار هذه الجريمة من جرائم الحرب ضد الانسانية

في اجواء سادها الحزن والاسى ، احيا العراقيون الذكرى السنوية التاسعة لمجزرة سبايكر التي ارتكبتها المجاميع الارهابية  “داعش” وهي أبشع جريمة بحق الإنسانية شهدها هذا العصر، إبان السيطرة البربرية لتنظيم داعش الإرهابي في حزيران عام  2014 والتي خلفت جرحا عميقا في نفوس العراقيين، لايلتئم مع تقادم السنين فالأقلام لن تجف عن وصفها كما لن تجف دماء ضحاياه  هذه الجريمة التي ارتكبها التنظيم الارهابي بحق الابرياء العزل اثناء دخولها الى محافظة صلاح الدين بعد يوم لدخول محافظة نينوى في 10 / 6 عام 2014، وتعاد إلى الأذهان المشاهد المؤلمة لجريمة سبايكر التي تمثل أكبر عمليات القتل الجماعي والموثقة وفقا لتحقيق الأمم المتحدة للأرواح التي أزهقت في سبايكر والتي  ستبقى حية في وجدان الشعب العراقي وقد وصفت الامم المتحدة بان ” مجزرة سبايكر” جريمة ابادة جماعية نفذ ارهابيوا داعش بتاريخ 12 حزيران من عام 2014 مجزرة بشعة عرفت بفاجعة العصر راح ضحيتها اكثر من 1700 طالب اعزل من مختلف المحافظات العراقية في كلية القوة الجوية في مدينة تكريت شمال العاصمة العراقية بغداد فهذه الجريمة التي ارتقت فيها أرواح مئات الشهداء، متسلقة سلم الخلود إلى عليين، ستبقى شاهد حق ويقين على شذوذ الإرهابيين عن جادة العقل والصواب والإنسانية بعد ان  اقتاد فيه الارهابيون طلبة كلية القوة الجوية الى موقع القصور الرئاسية المطلة على نهر دجلة ونفذوا جريمتهم البشعة رمياً بالرصاص والقاء جثث الضحايا في نهر دجلة وقد أدان المجتمع الدولي هذه الجريمة النكراء ومع مرور تسع سنوات على  الذكرى الاليمة لمجزرة سبايكر نتوجه بالدعاء لارواح الشهداء المغدورين الابرياء بالرحمة والغفران وندعو المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان الى اعتبار هذه الجريمة من جرائم الحرب ضد الانسانية ومن جرائم الابادة الجماعية التي ارتكبتها المجاميع الارهابية بحق ابناء الشعب العراقي والرحمة والخلود لشهداء العراق جميعاً