سفارة جمهورية العراق لدى المملكة المتحدة تنظمُ إحتفالًا بمناسبتيّ يوم النصر وذكرى مئوية الدبلوماسية العراقية

نظمت سفارة جمهورية العراق لدى المملكة المتحدة إحتفالًا بمناسبتيّ الذكرى السابعة ليوم النصر على عصابات داعش الإرهابية، والذكرى المئوية للدبلوماسية العراقية، في مقر السفارة في العاصمة البريطانية (لندن) يوم الثلاثاء الموافق 2024/12/10.

إذ إبتدأ الإحتفال بعزف النشيد الوطني العراقي وقراءة سورة الفاتحة ترحمًا على أرواح شهداء العراق الأبرار الذين بذلوا دماءهم الزكية قربانًا لتراب العراق الطاهر، فإرتقت أرواحهم في عليين مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقا.

بعد ذلك، نيابةً عن سفير جمهورية العراق لدى المملكة المتحدة السيد محمد جعفر الصدر، ألقى القنصل السيد محمد جواد الأشيقر كلمة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السيد فؤاد حسين التي ألقاها في الحفل الذي أقامتهُ وزارة الخارجية العراقية بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيسها، والتي أشارت إلى دور الدبلوماسية العراقية في الحفاظ على سيادة العراق ومصالحه العُليا منذُ تأسيس الوزارة في عام 1924، وجهودها منذُ ذلك الوقت في توثيق العلاقات الدبلوماسية مع دول العالم وأهم الإنجازات التي تحققت خلال العقدين الأخيرين، وأهمها استعادة مكانة العراق في الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية الأخرى، وما يتعلق بمنجزات ترتبط بتنفيذ الإجراءات اللازمة ضمن البرنامج الحكومي، وفتح بعثات أجنبية داخل العراق، واستعادة مئات القطع الأثرية، وحصولها على مناصب دولية وإقليمية وغيرها من المنجزات الاخرى.

تلا ذلك، عرضُ فيلميَن وثائقييَن تناول الأول تاريخ الدبلوماسية العراقية منذُ تأسيس وزارة الخارجية العراقية في عام 1924 ولغاية الآن، فيما تناول الفيلم الثاني إنجازات وزارة الخارجية وكان بعنوان: (الدبلوماسية العراقية … قرنٌ من التحديات والإنجازات)، كما عُرض، خلال الإحتفال، طابعان بريديان أصدرتهما وزارة الإتصالات العراقية، بمناسبة الذكرى المئوية لوزارة الخارجية العراقية، يمثلُ الطابع الأول صورةً للدكتور محمد فاضل الجمالي، الذي شكلّ علامةً فارقة في تاريخ الدبلوماسية العراقية بصفتهِ من الموقعين على تأسيس منظمة الأمم المُتحدة في عام 1945، فيما أبرز الطابع البريدي الثاني صورةً لمبنى وزارة الخارجية عند تأسيسها في عام 1924، وصورة للمبنى الحالي.