مجلس الأعمال العراقي-البريطاني (IBBC) يعقد مؤتمرَهُ الثاني عشر في لندن
بتنسيقٍ مع سفارة جمهورية العراق لدى المملكة المتحدة وبمشاركة نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط العراقي السيد حيان عبد الغني السواد، وعدد من المسؤولين العراقيين، عقد مجلس الأعمال العراقي-البريطاني (IBBC) مؤتمرَهُ الربيعي الثاني عشر تحت عنوان “رؤى وفُرص”، في المبنى التاريخي (Mansion House) في العاصمة البريطانية (لندن) يوم الثلاثاء الموافق 2024/07/02.
بدأت الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر بكلمة رئيس مجلس الأعمال العراقي-البريطاني (IBBC) البارونة إيمّا نيكلسون، التي أثنت على الحضور لمشاركتهم الفاعلة في عقد هذا المؤتمر بنسختهِ الثانية عشر، في ظل الظروف الخاصة التي تسبق الانتخابات العامة في المملكة المتحدة، وكذلك الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، مُشيدةً بالمسؤولين العراقيين الذين أسهموا في إنجاح عمل المجلس خلال السنوات الماضية، إذ يحتفل مجلس الأعمال العراقي-البريطاني هذا العام بمرور 15 عشر عامًا منذُ تأسيسهِ في لندن عام 2009، وإستمرار فعالياتهِ في أربيل والبصرة ودبي.
من جانبهِ، ألقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط العراقي السيد السواد كلمةً أكد فيها أن موقع العراق المتقدم في مجال الطاقة مكنَهُ من أداء دور رئيسي ومؤثر على المستويين العالمي والإقليمي، مؤكدًا توجه الحكومة العراقية للمباشرة بإنشاء طريق التنمية الذي سيؤدي إلى تطوير المناطق الحرة وتوسيع الصناعات المتعددة وكذلك مد انابيب النفط والغاز ، كما أشار إلى التقدم الذي تم تحقيقه في مجال تقليل نسبة حرق الغاز المصاحب للنفط التي وصلت إلى 64%، ومن المخطط الوصول إلى النسبة الكاملة بحلول العام 2028، وفي مجال التكرير بيّن أن العراق حقق الاكتفاء الذاتي في انتاج الكيروسين وزيت الغاز وبدأ بتصدير أولى الشحنات من زيت الغاز ومن المؤمل الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في انتاج البنزين خلال المدة المقبلة.
كما شارك رئيس هيئة إستثمار إقليم كوردستان العراق السيد محمد شكري، بكلمةٍ، أبرز فيها مجالات الإستثمار في إقليم كوردستان العراق والتسهيلات التي تمنحها حكومة الإقليم للمستثمرين، إذ أن حكومة الإقليم تتجه لتشجيع الاستثمار في مجال الطاقة والصناعة والزراعة والطرق فضلًا عن تعزيز البُنى التحتية للسياحة.
تضمن المؤتمر أربع جلسات تناولت موضوعاتٍ متعددة، هي: الطاقة، والتغير المناخي والتكنولوجيا، والاستثمارات المالية والنقل، وقد إستهدف المؤتمر كذلك التركيز على القطاع الخاص العراقي لصنع علامة حقيقية في العراق فضلًا عن الجلسة الافتتاحية ومناقشات الطاولة المستديرة.
شارك في فعاليات المؤتمر عدد من الشخصيات العراقية والبريطانية البارزة.