السفارة العراقية في لندن تستضيف لقاء بين وفد وزارة الثقافة ووفد المتحفين البريطاني وجيتي
احتضنت السفارة العراقية في لندن لقاء بتاريخ 17/02/2023، ضم وفد وزارة الثقافة برئاسة معالي وزير الثقافة الدكتور احمد فكاك البدراني ومديري المتحف البريطاني الدكتور هارتوج فيشر ومدير متحف جيتي الدكتور تيم بوتس وبحضور سعادة السفير محمد جعفر الصدر ورئيس الهيئة العامة للاثار والتراث الدكتور ليث مجيد.
جرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون بين وزارة الثقافة والمتحفين خصوصا في اعمال التنقيب وتدريب الكوادر العراقية بالإضافة الى جهود استعادة الاثار العراقية الى مكانها الطبيعي في المتحف العراقي، والتي نقلت الى المملكة المتحدة بناء على اتفاقيات لأغراض الدراسة.
حضر اللقاء عن الجانب العراقي المستشار سفيان فرج عباس والسكرتير اول اثير عبود سعيد وعن الجانب البريطاني كل من الدكتور سباستيان ري ودكتور بول كولينز المتخصصين بشؤون الاثار في المتحف البريطاني.
عقد المجتمعون في اعقاب اللقاء مؤتمرا صحفيا، حضره عددا من الصحفيين والقنوات الإعلامية بالاضاقة الى المختصين بشؤون الاثار جرى خلاله استعراض الجهود المشتركة بين وزارة الثقافة والمتحف البريطاني ومتحف جيتي.
كما جرى خلال المؤتمر الصحفي الإعلان عن اكتشافات اثرية مهمة في العراق ومنها بقايا قصر لملوك جيرسو في منطقة تيلو في محافظة ذي قار. بالإضافة الى اكتشاف آخر يمثل الملاذ الرئيس للإله السومري نينجيرسو.
بيان السفارة بمناسبة الاعلان عن الاكتشافات السومرية الجديدة في محافظة ذي قار
جرى خلال المؤتمر الصحفي المشترك المنعقد في السفارة بتاريخ 17/02/2023، والذي ضم كل من معالي وزير الثقافة والسياحة والاثار الدكتور أحمد فكاك البدراني وسعادة السفير العراقي محمد جعفر الصدر والدكتور ليث مجيد حسين وكيل وزير الثقافة ورئيس الهيأة العامة للاثار والتراث، ومن الجانب البريطاني الدكتور هارتوج فيشر مدير المتحف البريطاني والدكتور تيم بوتس مدير متحف جيتي والوفد المرافق لهما، الإعلان عن اكتشافات اثرية تتمثل ببقايا قصر لملوك جيرسو في ما يعرف اليوم بمنطقة تيلو/ محافظة ذي قار. يعود تاريخه إلى ما لا يقل عن 4500 عام قبل الميلاد، واكتشاف آخر وهو الملاذ الرئيسي للإله السومري العظيم نينجيرسو. ان هذه الاكتشافات الجديرة بالاهتمام هي ثمرة للجهود المنبثقة من مشروع جيرسو وهو مبادرة مشتركة للتعاون الوثيق بين المتحف البريطاني والهيأة العامة للاثار والتراث والذي تم تمويله من قبل منظمة حيث شمل البرنامج التنقيب عن الاثار والتدريب الميداني للكواد المتخصصة في هذا المجال.
ان هذا الاكتشاف جاء بعد انقطاع لمدة عقود طويلة من الزمن بسبب الحروب التي شهدها العراق. وقد قدمت السفارة العراقية الدعم اللازم فيما يتعلق بمنح سمات الدخول لفريق المتحف البريطاني من أجل تسهيل دخولهم الى العراق مع معداتهم.