جمهورية العراق تشارك في الاجتماع الاستثنائي المفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الاسلامية في جدة بشأن القدس الشريف
شارك القنصل العام في جدة مخلص علي رجب مندوب العراق الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، ويرافقه السكرتير الثاني بالقنصلية عكاب فصال الكعود، في الاجتماع الاستثنائي المفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الاعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي يوم الأربعاء الموافق 17 / 7 / 2019 في مقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة، الذي دعت الى عقده دولة فلسطين بشكل طارئ، وذلك بسبب الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة في مدينة القدس الشريف، بما في ذلك محاولات السلطة القائمة بالاحتلال-اسرائيل في تزييف الحقائق التاريخية وافتتاحها لما يسمى بـ طريق الحجاج اليهود.
شارك في الاجتماع عدد من وزراء الدول الإسلامية أعضاء اللجنة التنفيذية برئاسة السيد إبراهيم العساف وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وعضوية كل من السيد رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني، والسيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، والسيد أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي، والسيد محمد شهريار علم وزير الدولة للشؤون الخارجية البنغلاديشي، والدكتور يوسف بن احمد العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، كما حضر السيد عبد القادر احمد خير وزير الدولة للشؤون الخارجية الصومالي، والسيد احمد خليل وزير الدولة للشؤون الخارجية المالديفي، والسيد عبد الرحمن محمد فاخر نائب وزير الخارجية الاندونيسية، والسيد دانا مرزوقي نائب وزير خارجية ماليزيا، وعدد من وكلاء وزارات ومندوبي الدول الإسلامية بالمنظمة.
صدر عن الاجتماع البيان الختامي الذي عبرت فيه الدول الإسلامية عن؛ ادانتها لأية مواقف وإجراءات وقرارات ترمي الى تغيير وضع مدينة القدس المحتلة، وادانة تصعيد إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال بأشد العبارات، واجراءاتها الاستعمارية في القدس الشريف ومحاولاتها لتغيير طابع ومركز المدينة القانوني وتركيبتها الديمغرافية، بما في ذلك محاولتها الأخيرة في تزييف الحقائق التاريخية وافتتاحها لما يسمى بـ طريق الحجاج اليهود، الذي يمتد من بركة سلوان وحتى حائط البراق أسفل منازل الفلسطينيين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وإدانة مشاركة ودعم ممثلين عن الإدارة الامريكية للإجراءات غير القانونية، التي تقوم بها إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال، وتطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته بموجب القانون الدولي بما فيها وضع حد لهذه الإجراءات الخطيرة، وتدعو جميع دول العالم لا سيما الولايات المتحدة الامريكية، وجميع المؤسسات والهيئات الدولية، الى الالتزام بقرارات الشرعية الدولية بشان مدينة القدس التي تعد جزءاً لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وتجدد حثها الدول الاسلامية على مقاطعة الدول التي قامت بافتتاح بعثات دبلوماسية في مدينة القدس الشريف، والعمل على ادراج مدينة القدس القديمة وجدرانها في قائمة اليونسكو للتراث العالمي وتطالب بإرسال بعثة للمراقبة.