عُقد في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وبمشاركة المندوب الدائم محمد سمير النقشبندي في الاجتماع الثاني لفريق الخبراء الحكوميين الدوليين حول استعراض منتصف مدة تنفيذ برنامج عمل المنظمة حتى العام 2025
عُقد في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وبمشاركة المندوب الدائم محمد سمير النقشبندي والسكرتير اول ايمان صاحب والسكرتير ثالث محمد مصطفى في الاجتماع الثاني لفريق الخبراء الحكوميين الدوليين حول استعراض منتصف مدة تنفيذ برنامج عمل المنظمة حتى العام 2025، على مدى ثلاثة ايام.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي معالي السيد حسين إبراهيم طه، في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للاجتماع، بأن برنامج عمل المنظمة شكّل خطة استشرافية لتعزيز العمل الإسلامي المشترك
في شتى المجالات الحيوية للتعاون والتنمية والتآزر باعتبارها قضايا أساسية تحظى باهتمام دولنا الأعضاء.
كما أشاد الأمين العام بالجهود المخلصة للدول الأعضاء في تنفيذ أهداف هذا البرنامج الذي من شأنه أن يمد المنظمة “بتصور ورؤية واضحتين للنظر في إعداد البرنامج الجديد والشروع في إعداد التقرير النهائي حول تنفيذ برنامج عمل منظمة التعاون الإسلامي حتى عام 2025، واقتراح مشروع برنامج عمل للعقد 2026 – 2035.
من جانبه، قدّم رئيس الاجتماع سعادة السفير رضوان شيخ، المندوب الدائم لجمهورية باكستان الإسلامية لدى المنظمة الذي ترأس بلاده حالياً مجلس وزراء الخارجية، عرضاً حول تطور إطلاق برنامج عمل المنظمة منذ انطلاقه والتحديات التي تواجهها الدول الأعضاء لتنفيذ البرنامج لاسيما خلال السنتين الماضيتين التي اجتاحت فيهما جائحة كورونا العالم مما أثر على وتيرة تحقيق أهداف البرنامج كاملة لافتاً إلى ضرورة التفكير في مراجعة البرنامج لإطلاق برنامج جديد. كما قدمت كل من الأمانة العامة للمنظمة، ومركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسريك) عرضاً حول إعداد مشروع وثيقة استعراض منتصف المدة لبرنامج عمل المنظمة.