إجتماع الوزير المنسق للشؤون البحرية والإستثمار ووزيرة الخارجية الاندونيسية مع رؤساء البعثات والمنظمات الدولية المعتمدة في اندونيسيا

جكارتا، 15 تموز 2021: أجرى الوزير المنسق للشؤون البحرية والأستثمار الاندونيسي ورئيس فريق التقييدات على النشاطات المجتمعية الطارئة (PPKM) في كل من جزيرة جاوة وبالي (لوهوت بانجاهيتان) ووزيرة الخارجية الاندونيسية (ريتنو مارسودي) في 15 تموز 2021 إجتماعا افتراضيا موسعا مع رؤساء البعثات الدبلوماسية الاجنبية والمنظمات الدولية المعتمدة في اندونيسيا، وحضر الاجتماع ممثل عن سفارة جمهورية العراق في اندونيسيا القائم بالأعمال المؤقت المستشار مثنى كامل صالح.

        وفي بداية الاجتماع، اكدت وزيرة الخارجية الاندونيسية على ان بلادها تواجه في الوقت الحاضر تحدي كبير على المستوى الوبائي، اذ ارتفعت اعداد الاصابات بفيروس كوفيد (المتحور دلتا) في البلاد وبلغت معدلات قياسية غير مسبوقة، وان بلادها لن تستطيع مواجهة التحديدات الاخيرة دون التعاون والتنسيق مع جميع دول العالم، وان العديد من الدول قد استطاعت الخروج من الازمة نتيجة للتعاون المتعدد الاطراف واندونيسيا مستعدة للتعاون مع كل البلدان لمواجهة هذه التحديات، واشارت الى ان بلادها عمدت لتبني خطة لمواجهة الجائحة وهي رفع معدلات التطعيم ضد كوفيد-19 وتجهيز اللقاحات من جميع المصادر اضافة الى زيادة القيود على الحركة والنشاطات المجتمعية، وان ذلك سوف يؤدي بالمحصلة الى خروج البلاد من الازمة.

        بينما اكد الوزير المنسق للشؤون البحرية والاستثمار على ان البلاد بالفعل لديها ازمة حقيقية، لكنها تستطيع مواجهتها عن طريق الاستفادة من الخبرات للبلدان التي مرت بهذه الازمة بما في ذلك زيادة القيود على الحركة، زيادة حملا التطعيم وان جاكارتا وبالي في الايام القليلة القادمة ستحصل على مناعة القطيع، رفع مستوى قدرة المستشفيات في استيعاب المرضى عن طريق اشراك جميع المؤسسات والوزارات والجيش والشرطة في بناء المستشفيات الميدانية، زيادة اعداد الاطباء والممرضين الذين يعنون بمرضى الكوفيد، زيادة المخزون من الادوية الخاصة بمكافحة الكوفيد وطلب المساعدات من العديد من البلدان اضافة لتوزيع الادوية الخاصة بالكوفيد على الفقراء الذين يقومون بالعزل الذاتي في المنازل، استيراد الاوكسجين وطلب المساعدات من بلدان العالم لتجهيز اندونيسيا بالاوكسجين اضافة الى صهاريج الاوكسجين، زيادة المعونات الخاصة للشعب والعوائل الفقيرة.