وزير الخارجيَّة يلتقي وزيرة الخارجيَّة الفرنسيَّة في نيويورك ويُؤكَّد؛ أنَّ العراق يؤديّ دور السلام في المنطقة
، التقى وزير الخارجيَّة السيد فؤاد حسين على هامش أعمال الجمعيّة العامّة للأمم المُتحدة في دورتها الـ 77 المُنعقدة في نيويورك، مع وزيرة الخارجيَّة الفرنسيَّة السيّدة كاترين كولونا. وبحث الجانبان الارتقاء بالعلاقات الثنائيَّة في مُختلف المجالات، وسُبُل تعزيز التشاور والتنسيق بين بغداد وباريس، وأعرب السيّد الوزير عن شكره إلى الحُكُومة الفرنسيَّة لمواقفها الداعمة للعراق في مُختلف المجالات.وفي الشأن الداخليّ العراقيّ أطلع السيّد الوزير نظيرته الفرنسيَّة على الوضع في العراق وما يشهده من حراك للقوى السياسيّة من أجل الوصول إلى حلول مُشترَكة لعقد جلسة لمجلس النواب خلال الأيام المُقبلة، بهدف تشكيل الحكومة.كما بحث الوزيران عدد من القضايا الإقليميّة والدوليّة التي تحظى بالاهتمام المُشترَك، مُؤكّدين على ضرورة العمل من أجل خفض التوتر وتحقيق التهدئة في المنطقة، وتجنُّب التصعيد الذي لن يخدم أيّ طرف.وتطرق الوزيران إلى العلاقات الثنائيَّة بين السعوديّة والجُمهُوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة، وتحسنها في مجالات معينة، وأكّد الجانبان على ضرورة إستمرار المُباحثات التي بدأت في بغداد، والدفع بالحلول التي من شأنها تحقيق الأمن، والاستقرار، ودفع مسيرة التعاون بما يُحقق طموحات السلام، والتنميّة، مُؤكَّداً أنَّ العراق يؤديّ دور السلام في المنطقة. كما ناقش الوزيران الحرب الروسيَّة-الأوكرانيَّة وتأثيرها على الأمن الغذائيّ العالميّ، مُشيرَين إلى مُبادرة العراق في تشكيل مجموعة الإتصال العربيَّة، التي تسعى إلى إيقاف الحرب بين الجانبين.من جانبها وزيرة الخارجيَّة الفرنسيَّة أكَّدت حرص حكومتها على استقرار العراق، مُؤكَّدةً دعم فرنسا الكامل للحوار الوطنيّ الذي أطلقته الحكومة العراقيَّة لأنه الحل الأمثل لتشكيل حكومة جديدة، مُشيرةً إلى حرص الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون على عقد مُؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في نسخته الثانيَّة المُزمع عقده في عمّان.