سفير العراق بالقاهرة، يبحث مع وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية، العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والاستثمارية وسبل تطويرها

بحث السفير د. أحمد نايف الدليمي، سفير جمهورية العراق في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء 2020/9/1، مع د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، سُبل التعاون بين العراق ومصر، في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، في ضوء الاعداد والتنسيق الحثيث لعقد اللجنة العراقية – المصرية العليا المشتركة خلال الفترة القريبة المقبلة، والمقرر عقدها في بغداد بين رئيسي وزراء البلدين.
وفي مستهل اللقاء، نقل السفير الدليمي، تحيّات وتقدير وزير التخطيط العراقي، د. خالد بتال النجم الى نظيرته د. هالة السعيد، مُتمنياً لجمهورية مصر العربية الشقيقة، دوام التقدم والرِفعة والازدهار.

وأكد السفير الدليمي خلال اللقاء، بأن العراق أصبح الآن ساحة جاذبة للشركات والاستثمارات الخارجية بعد تحقيق النصر الناجز على عصابات داعش الإرهابية واستقراره أمنياً وانفتاحه سياسياً على محيطه الإقليمي والدولي، مُشدداً على أهمية توافق استراتيجية التعاون بين البلدين الشقيقين، موضحاً أنه جار التنسيق مع بغداد لدراسة مسودات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المقترحة من الجانب المصري، للوصول الى الموعد النهائي لانعقاد اللجنة العليا المقررة في بغداد.

وفي هذا الإطار، أكدَّت الوزيرة السعيد للسفير الدليمي، حرص الحكومة المصرية برئاسة دولة رئيس الوزراء، د. مصطفى مدبولي، على عقد اللجنة في أقرب وقت ممكن، إذ تُعد اللجنة المشتركة، أحد أهم آليات تفعيل التعاون بين البلدين في العديد من المجالات، مُعربةً عن تطلعها أن تشهد الفترة المقبلة، تعزيزاً وارتقاءً للعلاقات بين العراق ومصر، وفتح آفاقاً جديدة لها، مُستعرضة جهود الحكومة على المسارات التنموية، مُشددةً في ذات السياق، على أهمية التعاون الاستراتيجي بين البلدين الشقيقين، والذي يهدف الى زيادة مجالات التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مختلف القطاعات الاستثمارية.

هذا وأشاد السفير الدليمي خلال اللقاء، بالنجاحات التي حققتها الوزارة والجهود المبذولة لتحويل مصر لمركز إقليمي إستثماري مهم في المنطقة يشمل العديد من القطاعات الاقتصادية، فضلاً عن دورها بوجود رؤية مصرية طموحة لعام 2030، حيث تُعد مصر على أنها من أوائل الدول في المنطقة التي تتبنى رؤية وخطة طويلة الأجل للتنمية المستدامة، والعراق يسعى في ان يكون هناك تعاون مثمر بين البلدين، وأن تلبي طموحات الشعبين الشقيقين في بلورة مشاريع التعاون وتبادل الخبرات وتقاسم التجارب وهي مجالات تعاون كبيرة ومتنوعة، بما يسهم في تعزيز الواقع الاقتصادي والتنموي في كلا البلدين.