الرئيس المؤقت لبعثة جُمهوريَّة العراق لدى الاتحاد الاوربي يلتقي عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان الأوربي النائب ارنود دانجو على هامش حضوره الجلسات العامة للبرلمان الاوربي في ستراسبورغ

، إلتقى الرئيس المؤقت لبعثة جُمهوريَّة العراق لدى الاتحاد الاوربي الوزير المفوض د. فاضل الرحيم في مقر البرلمان الأوربي في ستراسبورغ مع النائب في البرلمان الأوربيّ ونائب رئيس مجموعة حزب الشعب الأوربيّ السيد ارنود دانجو، وجرى خلال اللقاء بحث سُبُل تعزيز التعاون بين جُمهوريَّة العراق والاتحاد الأوربيّ، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول اخر المُستجدّات الأمنيَّة والسياسيَّة ونتائج الزيارة التي قام بها وفد من البرلمان الاوربي الى العراق نهاية شهر ايار الماضي.وقد شدد الدكتور الرحيم خلال اللقاء على حرص العراق على المضي قدما في تحقيق شراكة استراتيجية مع الاتحاد الاوربي وعلى اهمية تفعيل العلاقات البرلمانية بين الجانبين لا سيما دور اللجنة البرلمانية المشتركة المنصوص عليها في بنود اتفاقية الشراكة والتعاون المبرمة بين العراق والاتحاد الاوروبي متسائلا عن نتائج الزيارة التي شارك بها النائب دانجو مؤخرا الى العراق ضمن وفد برلماني اوربي.من جانبه أكَّد النائب دانجو حرص البرلمان الأوربيّ على تفعيل التعاون المُشترَك بين الجانبين في كافة المجالات السياسيَّة والاقتصاديّة والأمنيَّة مستعرضا نتائج الزيارة التي قام وفد من البرلمان الاوربي موخرا الى بغداد. واربيل حيث اكد بان الوفد اجرى عديد اللقاءات المثمرة مع الرئاسات العراقية الثلاث ومع وزير الخارجية د فؤاد حسبن ومع مسؤولي مستشارية الامن القومي مشيرا الى أهميَّة الدور الذي يضطلع به العراق كفاعل سياسي مهم في منطقة الشرق الأوسط.كما جرى خلال اللقاء مناقشة الاجراءات الاخيرة التي اتخذها الاتحاد الأوربيّ بشأن الازمة الروسيَّة – الأوكرانيَّة وتداعيات هذه الازمة على الامن الغذائي وامدادات الطاقة في العالم، إذ ابدى النائب الأوربيّ دانجو قلقه من عدم وجود تقدم ملموس في آية ﻣﻔاوضات للحد من خطر تلك الازمة.وقد ناقش الجانبان دور الاتحاد الاوربي في دعم البرامج الحكومية لاعادة الاعمار في مناطق العراق المختلفة حيث أشار الدكتور الرحيم إلى ضرورة دخول الشركات الاوربية الى سوق المال والاعمال في العراق ومن جانبه اكد النائب دانجو على ان البرلمان الاوربي يولي اهتمامًا كبيرا بتعزيز العلاقات الثنائية مع العراق على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية.