القائم بالأعمال يشارك في وقفة تضامنية في السفارة الفلسطينية في بكين

شارك القائم بالاعمال المؤقت حسين علي الرماح في وقفة إسناد ودعم لصمود الشعب الفلسطيني في أرضه ورفضه لسياسة التهجير، التي نظمتها سفارة دولة فسلطين في بكين بالتعاون مع مجلس السفراء العرب بتاريخ 28 شباط بحضور عدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية فضلاً عن ممثل عن وزارة الخارجية الصينية.

اشارت عميد السلك الدبلوماسي العربي سفيرة الجمهورية اللبنانية (ميليا جبور) الى ان الوقفة التضامنية تعني دعم العدالة الدولية ومبادئ حقوق الانسان، وهذا يعني معارضة الإفلات من العقاب الدولي الممنوح للقوة المحتلة، الكيان الاسرائيلي، مؤكدةً أن القضية الفلسطينية، التي تشكل جوهر المصالح الأساسية للعالم العربي والشرق الأوسط، تتعرض اليوم لمخطط تصفية من خلال تهجير الشعب بعد تدمير الأرض وابتلاعها في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، مشيرة إلى أن “هذا المخطط مرفوض من قبل العرب والمجتمع الدولي لكونه غير قانوني وغير أخلاقي وغير واقعي، كما أشارت ان الوقفة فرصة لتكرار الامتنان العميق لموقف الصين التاريخي والعادل تجاه القضية الفلسطينية، ودعمها الثابت لحقوق الفلسطينيين. وشكرت جهود الصين لتحقيق العدالة من خلال استعادة الحقوق المغتصبة لشعب يئن تحت الاحتلال.

من جانبه اشار ممثل وزارة الخارجية الصينية أن الصين تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الحالي في غزة، معرباً عن أمله أن يتم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشكل كامل ومستمر، من أجل منع تكرار الصراعات والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة. وتعتقد الصين أن غزة هي الوطن الفلسطيني وجزءاً لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية. وهي ليست ورقة مساومة في الصفقات السياسية، ولا ينبغي أن تكون ضحية للسياسة الدولية، موضحا إن التصعيد الأخير للتوتر في الضفة الغربية يثير قلقاً بالغاً. وتدين الصين جميع أعمال العنف ضد المدنيين، وترفض أي محاولة لضم الأراضي الفلسطينية. وستواصل الصين دعم السلطة الفلسطينية بقوة في تعزيز قدراتها على الحكم وتحقيق السيطرة الفعالة على جميع الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة. وتدين الصين جميع أعمال العنف ضد المدنيين، وترفض أي محاولة لضم الأراضي الفلسطينية.

في الختام اشار ممثل وزارة الخارجية الصينية الى ان الصين على استعداد للعمل مع جميع الأطراف، بما في ذلك الدول العربية والإسلامية، لرفع صوتها من أجل العدالة في القضية الفلسطينية، واتخاذ “حل الدولتين” كمسار أساسي، وتعزيز التسوية الشاملة والعادلة والدائمة للقضية الفلسطينية في وقت مبكر.

في السياق اشار القائم باعمال سفارة فلسطين في بكين الى ان الوقفة هي أيضا فرصة لحث الأصدقاء والداعمين لمبادئ العدل وتقرير المصير أن يضعوا أيديهم إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعوة كل دول العالم إلى العمل بشكل جدي وفوري لبدء مسار موثوق للوصول إلى حل للقضية الفلسطينية وتطبيقه على الأرض في أسرع وقت ممكن. وضمان ايصال المساعدات الانسانية الى الشعب الفلسطيني الذي يعيش ظروفاً صعبة ويحتاج الى مساعدة الاطرف الدولية لانهاء الماساة الانسانية والبدء بجهود اعادة الاعمار.